قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لماذا فقدنا لذة الصلاة؟.. 5 أسباب تساعدك على الخشوع ينبغي الأخذ بها

الخشوع في الصلاة
الخشوع في الصلاة

الخشوع في الصلاة من الأعمال التي تجعل الصلاة مقبولة، و الخشوع في الصلاة هو استشعار العبد بأنه يقف بين يدي الله واستحضار عظمته، والرجاء في رحمته، والخوف من عقابه، ولكن يعاني بعض الناس من عدم الشعور بالخشوع في الصلاة، وفي السطور التالية نتعرف على أبرز 5 أسباب تساعدك على الخشوع في الصلاة ينبغي الأخذ بها.

5 أسباب تساعدك على الخشوع ينبغي الأخذ بها

وضع عدد من الفقهاء بعض الأسباب التي تساعد كل مُصلٍ على أداء الصلاة في خشوع وتام وهي كالتالي:

  • قضاء الإنسان لحاجاته قبل الصلاة حتى لا يدخل صلاته وهو منشغل القلب بشيء آخر
  • إزالة المُلهيات والمُشغلات التي قد تشغله أثناء صلاته وخاصة الهاتف
  • التأمُّل في معاني القرآن والأذكار التي يقولها في صلاته
  • استشعار قرب الله منك واستحضار عظمته

ماذا قال النبي عن عدم الخشوع؟

وجاءت السنة النبوية الشريفة لتبين أحد أسباب التي تساعدك على الخشوع في الصلاة، حيث أرشدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه مسلم إلى ما يفعله المُصلي إذا غلبه الشيطان على صلاته ولبَّسها عليه، فقد جاء في صحيح مسلم أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي، يلبسها عليَّ. 

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ذاك شيطان يُقال له خِنْزَب، فإذا أحسَسْتَه فتعوَّذ بالله منه، واتْفُل على يسارك ثلاثًا) قال عثمان: ففعلتُ ذلك فأذهبه الله عني.

هل عدم الخشوع في الصلاة يبطلها؟

وكان مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، قال إن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أن الخشوع في الصلاة ليس من أركانها، ولكنه من لوازمها فلا تبطل الصلاة بتركه، ولكن ينقص الثواب بقدر ما تفقده من خشوع.

واستشهد المركز فى رده على سؤال "هل يسن إعادة الصلاة التي فقد فيها الخشوع بسبب التفكير في شيء خارجي ؟ بما ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي، فَمَا يُكْتَبُ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ ، فَالتُّسْعُ ، فَالثُّمُنُ ، فَالسُّبُعُ ، حَتَّى تُكْتَبَ صَلاَتُهُ تَامَّةٌ".

وذهب بعض الفقهاء إلى أن الخشوع واجب من واجبات الصلاة وتبطل الصلاة بتركه، ولكن الراجح ما ذهب إليه الجمهور بعدم بطلانها لكن على المرء أن يتحرى الخشوع في صلاته حتى يغنم منها بالأجر العظيم من الله لقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)} وأن يتدبر ما يقرأه من الآيات القرآنية.