تستعد مصر لتغيير الساعة وتأخيرها ستين دقيقة مع اقتراب موعد إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي وبدء تطبيق التوقيت الشتوي لعام 2025، وذلك في إطار خطة تهدف إلى التوافق مع طبيعة فصل الشتاء ومتطلبات الحياة اليومية خلاله، إضافةً إلى المساهمة في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية.
ويأتي هذا الإجراء ضمن السياسات الحكومية المنظمة لمواعيد العمل والدراسة والأنشطة اليومية بما يتناسب مع الفصول المختلفة.
موعد تغيير الساعة إلى التوقيت الشتوي
يعود تطبيق هذا النظام إلى القانون رقم 24 لسنة 2023، الذي أقره مجلس النواب، ونص صراحةً على بدء العمل بالتوقيت الصيفي اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى نهاية الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي.
وبناءً على ذلك، بدأ العمل بالتوقيت الصيفي الحالي في الجمعة الأخيرة من أبريل 2025 في تمام الساعة 12 منتصف الليل، ليستمر لمدة ستة أشهر متواصلة، قبل أن يحين موعد إلغائه نهاية أكتوبر الجاري.
ومن المقرر أن يتم إيقاف العمل بالتوقيت الصيفي في مصر عند الساعة 11:59 مساء الجمعة 30 أكتوبر 2025، حيث سيتم تأخير الساعة ستين دقيقة كاملة لتعود إلى التوقيت الشتوي الرسمي للدولة. ويترقب المواطنون هذا التغيير لمعرفة تأثيره على مواعيد العمل الرسمية، وجداول الدراسة في المدارس والجامعات، وكذلك على حركة المواصلات والقطارات والرحلات الجوية.
ولتسهيل عملية ضبط الوقت بعد التغيير، يُنصح مستخدمو الهواتف الذكية بتفعيل خاصية التحديث التلقائي للساعة.
فعلى هواتف أندرويد يمكن الدخول إلى الإعدادات، ثم اختيار "إعدادات إضافية"، ثم "الوقت والتاريخ"، وتفعيل خيار التعديل التلقائي قبل إعادة تشغيل الهاتف. أما مستخدمو أجهزة iPhone، فيتوجب عليهم الدخول إلى "الإعدادات"، ثم "عام"، ثم اختيار "التاريخ والوقت"، وتفعيل ميزة "التعيين تلقائيًا"، ليتم تحديث التوقيت بشكل فوري ودون الحاجة لأي خطوات إضافية.