أعلن رئيس وزراء لبنان، نواف سلام، عن ترحيب الحكومة بخطة الجيش لحصر السلاح وتنفيذها ضمن الإطار المقرر في جلسة 5 أغسطس الماضي.
وقال سلام، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي/إكس/، :" رحبنا في مجلس الوزراء بخطة الجيش لحصر السلاح على كامل الأراضي اللبنانية وعلى تنفيذها ضمن الإطار المقرَّر في جلسة 5 أغسطس ٢٠٢٥ كما قررنا الطلب من قيادة الجيش تقديم تقرير شهري إلى مجلس الوزراء بشأن التقدم في تنفيذ هذه الخطة".
وكان وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، قد قال إن الحكومة رحبت بخطة قيادة الجيش لحصر السلاح.
وكان مجلس الوزراء اللبناني قد عقد جلسة، اليوم/الجمعة/، في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون وحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء، لعرض خطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة.
وخلال الجلسة عرض قائد الجيش اللبناني، رودولف هيكل خطة الجيش لحصر السلاح، خلال جلسة المجلس ثم غادرها.
وأشار مرقص إلى أن الحكومة قررت ترك المداولات حول خطة حصر السلاح "سرية"، موضحا أن قيادة الجيش سترفع تقريرا شهريا للحكومة حول تنفيذ "حصرية السلاح".
يذكر أنه لم تمض دقائق على بدء جلسة المجلس ، حتى سجل انسحاب وزراء "الثنائي الشيعي" الخمسة.
وبحث المجلس في جدول أعمال من أربعة بنود ذات طابع مالي وبيئي إضافة إلى عرض خطة الجيش لحصر السلاح.
وسبق الجلسة اجتماع بين الرئيسين عون وسلام بحثا فيه آخر المستجدات.
كانت الحكومة قد كلفت الجيش في مطلع شهر أغسطس الماضي، بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الجاري، في يد الجهات المحددة لإعلان الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية وحدها، وعرضها على مجلس الورزاء قبل 31 من الشهر الماضي لمناقشتها وإقرارها.