يعيش أطفال غزة في ظل الحصار والدمار، محرومين من أبسط حقوقهم في الأمان والتعليم والطفولة، يستيقظون على أصوات القصف، وينامون على خوف دائم من الغد.
فهم الحرب وافتقار الأدوات
كما انهم فقدوا بيوتهم، عائلاتهم، وحتى ألعابهم البسيطة، المدارس تُقصف، والمستشفيات تفتقر إلى الأدوات، والطرقات تعجّ بالحطام، ورغم براءتهم، يُجبرون على فهم الحرب قبل أن يتعلموا الحروف.
غزة لا تحتضن الطفولة
أحلامهم الصغيرة تتبخر في دخان الصواريخ، وعيونهم تروي حكايات الألم دون أن تنطق، غزة لا تحتضن الطفولة، بل تحاصرها، ومع كل ذلك، لا يزال في قلوبهم نورٌ صغير، يتمسكون بالأمل، يرسمون الحياة وسط الرماد، ويصنعون من الألم صمودًا أسطوريًا.
الفوج الرابع من القافلة
من ناحية أخرى؛ أكد محمد عادل، مراسل قناة «إكسترا نيوز» من أمام معبر رفح المصري، أن عملية تفويج القافلة رقم 31 من قوافل «زاد العزة» ما زالت مستمرة حتى الآن، حيث يستعد الفوج الرابع من القافلة للتحرك خلال دقائق قليلة باتجاه معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا لدخول المساعدات إلى الأشقاء في قطاع غزة.
الإمدادات الإغاثية والإنسانية
وأوضح المراسل، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه القافلة تأتي ضمن سلسلة قوافل زاد العزة التي يسيرها الهلال الأحمر المصري منذ 27 يوليو الماضي، والتي تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني في غزة بالإمدادات الإغاثية والإنسانية، وسط الظروف القاسية التي تمر بها المنطقة.
عشرات الشاحنات المحملة
ولفت «عادل»، إلى أن كاميرا «إكسترا نيوز»، رصدت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، عشرات الشاحنات المحملة بـ سلال غذائية متكاملة، تحتوي على البقوليات، والأرز، والمكرونة، والزيت، والسكر، والسمن، وغيرها من السلع الغذائية الجافة، المخصصة لدعم المواطنين في غزة الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والمواد الأساسية.