أفادت وسائل إعلام بأن حكومة نيبال رفعت الحظر عن مواقع التواصل الاجتماعي بعد احتجاجات جماهيرية شملت العاصمة كاتماندو والمدن الكبرى أمس الاثنين.
وكان أمس الاثنين شهد مقتل ما لا يقل عن 10 متظاهرين، بعد أن أطلقت الشرطة النيبالية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين يطالبون الحكومة برفع الحظر عن وسائل التواصل الاجتماعي ومكافحة الفساد.
ومن جانبه ؛ قال شيخار خانال، المتحدث باسم شرطة وادي كاتماندو: حتى الآن، قُتل 10 متظاهرين، وأصيب 87 بجروح، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
مواقع التواصل الاجتماعي
وكان عشرات الآلاف من الأشخاص نزلوا إلى شوارع العاصمة النيبالية كاتماندو، الاثنين، للتعبير عن احتجاجهم على قرار السلطات بحجب أغلب منصات التواصل الاجتماعي بما في ذلك فيسبوك وإكس ويوتيوب، قائلة إن هذه المنصات فشلت في التسجيل والخضوع للرقابة الحكومية.
ونجح عدد من المتظاهرينن الذين تقدموا نحو الأسلاك الشائكة، في إجبار شرطة مكافحة الشغب على التراجع بينما أحاطوا بمبنى البرلمان.
وبدورها ؛ أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، واستخدمت خراطيم المياه، ولكن المتظاهرين فاقوهم عدداً، ودخلوا مجمع البرلمان لحماية أنفسهم. وظل الوضع متوتراً.
كما أعلنت الحكومة حظر تجوال، الاثنين، حول البرلمان وأمانة الحكومة والمنزل الرئاسي وأجزاء رئيسية بالمدينة.
ورددت الحشود: أوقفوا الحظر على مواقع التواصل الاجتماعي، وأوقفوا الفساد لا مواقع التواصل الاجتماعي، ملوحين بالعلم الوطني. وتحمل مسيرة، الاثنين، اسم مظاهرة جيل زد، وتشير بشكل عام إلى الأشخاص الذين يولدون بين 1995 و2010.
وأشارت الحكومة إلى أن نحو 24 منصة تواصل اجتماعي تُستخدم على نطاق واسع في نيبال تلقت إخطارات متكررة لتسجيل شركاتها رسمياً في البلاد.
وحظرت الحكومة تلك التي لم تسجل منذ الأسبوع الماضي.
وسجلت السلطات تيك توك وفايبر و3 منصات أخرى، حيث تعمل هذه المنصات بشكل سلس.