أدان الدكتور مهندس محمد عبد الغني، مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالحوار الوطني، الهجوم الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، واصفًا ما حدث بأنه اعتداء خطير يمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة وسيادة العواصم العربية.
وأكد عبد الغني أن هذا الاعتداء يكشف عن استمرار سياسات الاحتلال في تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية، وعدم احترام سيادة الدول العربية، وهو ما يستوجب تحركًا عربيًا جادًا ومسؤولًا.
وأشار إلى أن استهداف وفد حركة حماس الموجود في الدوحة للمشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار، يعكس خطورة المرحلة الراهنة، ويطرح تساؤلات جدية حول جدوى هذه المفاوضات، التي طالت دون أن تحقق تقدمًا ملموسًا، معتبرًا أن مثل هذه الاعتداءات تقوض فرص السلام وتضعف الثقة في أي مسار تفاوضي.
وشدد مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية على أن الموقف العربي الموحد بات ضرورة ملحة، داعيًا إلى تحرك جماعي يبعث برسالة واضحة بأن أمن واستقرار الدول العربية خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
وأكد أن الرد لا بد أن يكون على مستوى التحديات، من خلال إجراءات سياسية واقتصادية تعكس الرفض العربي لأي مساس بالسيادة أو تهديد للاستقرار.
واختتم عبد الغني بيانه بالتأكيد على أن التاريخ سيذكر المواقف بوضوح، وأن الأجيال القادمة لن تغفر أي تراخي في الدفاع عن الحقوق والسيادة العربية.