قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

من هو المنافس العربي لـ ترامب على جائزة نوبل للسلام؟

دونالد ترامب
دونالد ترامب

تشهد جائزة نوبل للسلام هذا العام سباقًا استثنائيًا، تتصدره أسماء من مشارب مختلفة تجمع بين السياسة والعمل الإنساني، في وقتٍ تتجه فيه الأنظار نحو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يطمح إلى نيل الجائزة رغم الجدل الواسع حول ترشحه.

ووفقًا لبيانات منصة التوقعات الأمريكية بولي ماركيت، لا تتجاوز احتمالات فوز ترامب 3%، بينما تتصدر المشهد السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بنسبة 65%، تليها في المرتبة الثانية مبادرة "غرف الاستجابة للطوارئ" السودانية بنسبة 20%، وهي مبادرة إنسانية عربية المنشأ تقدم المساعدات الطبية والإغاثية في مناطق النزاع داخل السودان، وتعمل بتنسيق شعبي ومدني مستقل بعيدًا عن المؤسسات الحكومية.

ويعد ترشح "غرف الاستجابة للطوارئ" سابقةً عربية مهمة في تاريخ الجائزة، إذ يعكس الدور المتنامي للمبادرات المدنية في دعم السلم الأهلي والاستجابة للأزمات الإنسانية بعيدًا عن الأجندات السياسية. وقد اعتبر مراقبون أن ترشحها إلى جانب شخصيات دولية بارزة “يكرس فكرة أن السلام لا يصنع فقط بالاتفاقيات السياسية، بل بالجهود الميدانية التي تنقذ الأرواح وتعيد الأمل في مناطق الصراع”.

أما ترامب، الذي رشح للجائزة بدعم من شخصيات وحكومات متعددة — من بينها كوريا الجنوبية، وتيمور الشرقية، وباكستان، وإسرائيل، وبيلاروس — فيواجه انتقادات حادة تتعلق بسياساته، أبرزها انسحابه من اتفاقيات دولية، واندفاعه نحو الحروب التجارية، وتصريحاته المثيرة حول ضم جرينلاند.

ورغم أن لجنة نوبل لم تكشف رسميًا عن الفائز، أكدت وكالة "فرانس برس" أن القرار النهائي قد تم اتخاذه خلال الاجتماع الأخير للجنة في أوسلو. 

وتشير تقديرات معاهد السلام الأوروبية إلى أن حظوظ الفائز العربي، المتمثل في مبادرة "غرف الاستجابة للطوارئ"، تفوق ترامب بوضوح، في مشهد يبرز الفارق بين السلام الميداني القائم على الإغاثة والعمل المجتمعي، والسلام السياسي القائم على الصفقات والاتفاقيات المرحلية.