قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

إيلون ماسك يفاجئ العالم.. لعبة فيديو جديدة بتقنيات ذكاء اصطناعي ثورية

إيلون ماسك
إيلون ماسك

كشف إيلون ماسك مؤخرا عن خططه لبناء منصة موسوعية خاصة به تسمى Grokipedia، وهو مشروع جديد يتحدى هيمنة ويكيبيديا. 

ولكن طموحاته لم تتوقف عند هذا الحد، حيث أعلن الملياردير أنه يخطط أيضا لإنشاء لعبة فيديو "رائعة" باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي xAI بحلول نهاية العام المقبل، بالإضافة إلى إنتاج أفلام "قابلة للمشاهدة" قبل عام 2026.

في خطوة مثيرة، أعلنت xAI عن وظيفة شاغرة بعنوان "مدرب ألعاب الفيديو" لمساعدة الذكاء الاصطناعي في تطوير الألعاب، وتقديم تدريب على آليات اللعبة ومبادئ التصميم. 

يقدم العرض أجرا يتراوح بين 45 و100 دولار في الساعة، ويشمل دور المدرب تعليم الذكاء الاصطناعي كيفية التعلم من خلال الاختبارات التكرارية وتعليم الآليات الأساسية للألعاب.

استوديو مستقل ينافس العمالقة

لطالما أعرب إيلون ماسك عن رغبته في بناء استوديو مستقل بعيدا عن سيطرة الشركات الكبرى، ومع إطلاق xAI Game Studio يبدو أنه على استعداد لتحدي الوضع الراهن في صناعة الألعاب. 

ومع ذلك، لا تزال التفاصيل حول اللعبة نفسها غامضة، حيث يزعم ماسك أنه سيتمكن من بناء لعبة ملحمية باستخدام الذكاء الاصطناعي فقط، وهو ما يراه بعض النقاد أمرا صعب التحقيق دون تدخل بشري.

التوقيت والتحديات المستقبلية

تثير توقيتات إعلان إيلون ماسك اهتماما كبيرا، حيث إن عام 2026 قد يشهد إطلاق ألعاب ضخمة مثل GTA 6 وWolverine، مما يجعل من الصعب على xAI التنافس في هذا الوقت. 

كما يشكك مايكل داوس من Larian Studios في قدرة الذكاء الاصطناعي على خلق الألعاب ذات العمق الإبداعي الحقيقي، مؤكدا أن “هناك فرقا بين الحرفية والإنتاج العاطفي الذي يقدمه الإنسان”، ويرى أن تحويل الألعاب إلى محتوى رقمي خال من العواطف قد يعني فقدان جوهرها الحقيقي.

مستقبل أفلام الذكاء الاصطناعي

لا تتوقف طموحات إيلون ماسك عند الألعاب فقط، حيث أعلن أيضا أن Grok ستتمكن من إنتاج أفلام "قابلة للمشاهدة" بحلول 2026، وأفلام "جيدة جدا" بحلول 2027. لكن مع تزايد المخاوف المتعلقة بحقوق الطبع والنشر والشخصيات المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، فإن الطريق إلى الأمام يبدو معقدا.

التحدي في صناعة الألعاب


على الرغم من هذه الطموحات، فإن ماسك ليس الوحيد في هذا المجال، حيث تعمل شركات مثل مايكروسوفت وجوجل ديب مايند أيضا على تطوير ألعاب باستخدام الذكاء الاصطناعي.