نظمت وزرارة التضامن الاجتماعي مجموعة من الأنشطة والبرامج الثقافية والترفيهية والفنية وعروض تتضمن مواهب وهويات المسنين، بالإضافة إلى إطلاق العديد من القوافل الطبية فى مختلف التخصصات.
وفي هذا الإطار قامت محافظة دمياط باستضافة فعاليات وأنشطة 4 محافظات أخرى بمقر دار البر والتقوى لرعاية المسنين ومرضى الزهايمر شارك فيها 400 مسن ومسنة وبحضور نائبة المحافظ ومدير مديرية التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس جمعية البر والتقوى، كما استضافت محافظة الاسكندرية فعاليات وأنشطة 4 محافظات بمقر دار المسنين بجمعية الرعاية الاجتماعية بكرموز شارك فيها 250 مسنا ومسنة وبحضور القيادات المعنية بالمديرية والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأوضح الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية أن خدمات الرعاية المقدمة من خلال وزارة التضامن الاجتماعي لكبار السن تكون من خلال ١٧٦ دارًا للمسنين تخدم ٤٧٠٠ مسن إلى جانب ١٩٠ ناديًا للمسنين و٢٨ مركزًا للعلاج الطبيعي، كما توفر الوزارة الحماية والرعاية للكبار بلا مأوى من خلال ١٨ مؤسسة ، إضافة إلى تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية مثل العمر الذهبي وأحلام الأجيال التي تهدف إلى تحقيق الدمج المجتمعي والتوعية بحقوق كبار السن.
وأكد أن رعاية كبار السن من أولويات الوزارة وتشمل تدخلاتها الاجتماعية من خلال عدد من المحاور "حماية ورعاية ومحور الوعي المجتمعي"، بالإضافة إلى برنامج كرامة من الدعم النقدي لكبار السن، والإعفاء من رسوم المواصلات العامة.
ومن جانبه أكد محمود شعبان مدير عام الإدارة العامة لرعاية المسنين أن من المبادرات التى ترعاها وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة "أحلام الأجيال" وتعد جزءاً من استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي لتطوير الخدمات المقدمة داخل دور الرعاية، بما يحقق اندماجًا حقيقيًا بين الأجيال ويعزز من استقرارهم النفسي والاجتماعي ويخلق بيئة أسرية إيجابية حيث يمكن للكبار نقل خبراتهم ومهاراتهم إلى الأطفال مما يساهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم ويساهم في تعزيز الشعور بالانتماء والمشاركة بين الأفراد من مختلف الأعمار ، ويساعد الدمج في تحسين الصحة النفسية للأفراد، خاصة كبار السن، من خلال توفير الدعم الاجتماعي والتواصل الفعال ويعمل على تعزيز التكامل الاجتماعي والتعاون بين الأجيال، مما يساعد على بناء مجتمعات أكثر تماسكًا وقوة.