قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، في مقابلة مع وكالة "تاس": "نحن، بالطبع، نرى ونسمع ما يحدث ضمن جمود وسوء فهم لما يحدث"، مضيفة: "لجأ الاتحاد الأوروبي والمجتمع الأوروبي الغربي العدواني إلى إجراءات تخريبية نشطة، التي يفضلونها، لقد عادوا للإدلاء بتصريحات، وتهديدات، وما إلى ذلك".
وأضافت أنه "من الواضح أنهم يبذلون قصارى جهدهم لتصعيد الصراع، تماماً كما فعلوا في عام 2022، بتعطيل مفاوضات السلام التي طلبها نظام كييف، والتي أتاحتها بلادنا".
كما تابعت: "نحن نفهم ما يريدون فعله. أتحدث عن مجتمع أوروبا الغربية، مدفوعاً بمبادئ سابقة لليبراليين الأميركيين المتطرفين. بالطبع، يريدون إحباط أي طموحات سلام، بدءاً من الحديث عن مفاوضات السلام ووصولاً إلى الإجراءات الفعلية".
وختمت قائلة: "لقد دأبوا على فعل ذلك طوال هذه السنوات، مُخفين ذلك، بين الحين والآخر، بتصريحات حول سلام مفترض ومبادرات سلام مفترضة. في الواقع، إنهم يبذلون قصارى جهدهم للتصعيد. من الصعب الجزم بمدى إدراكهم لما يفعلونه، نظراً لكثرة غير المحترفين الذين يتولون قيادة كل هذه الدول الأوروبية الغربية، وغير المتخصصين من حيث التعليم أو الخبرة أو المهنة"، واصفة القادة بأنهم "مجرد واجهات تتحدث".