شهد الكنيست الإسرائيلي اليوم الاثنين مشادة بين عضو ووزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن غفير، حيث تطرقت المناقشة بين الطرفين حركة حماس.
وعقدت لجنة الأمن القومي في الكنيست اجتماعا شهد مناقشة حامية بين الوزير المتطرف إيتمار بن غفير وشقيق رهينة إسرائيلي مفرج عنه من قبل حماس، بالإضافة إلى عضوات في الكنيست، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
ودافع بن غفير عن نفسه بعد تعرضه لهجوم حاد من يوتام كوهين، شقيق الرهينة المحرر نمرود كوهين، الذي قال: "من أجل الإعجابات على تيك توك الخاص بك، تعرض شقيقي الصغير للضرب والتعذيب – كنت تعلم واستمررت رغم ذلك. يا قطعة قذارة، ستحترق في الجحيم على ما فعلته بهم".
وأضاف بن غفير أن سجون الاحتلال الإسرائيلي أصبحت مؤخرا كابوسا للمخربين وأنه فخور بذلك، واصفا قانون إعدام المخربين بأنه أخلاقي وعادل - وفق تعبيره .
وأوضح بن غفير أن "هناك حملة الأكاذيب ضده، وعندما واجهته عضوات كنيست من المعارضة باتهامات بأن أفعاله تسببت في تعرض الأسرى للتعذيب، وصفهن بأنهن "ناطقات باسم حماس".
فردت عليه عضوة الكنيست ياسمين فريدمان من حزب يش عتيد بقولها: أمك هي ناطقة حماس، لا تتحدث معي بهذه الطريقة.



