أطلق الفنان محمد سامي عددا من التصريحات المثيرة للجدل والتى دفعت البعض لإطلاق عدد من علامات الاستفهام وذلك من خلال ظهوره الإعلامي الأخير مع الإعلامية لميس الحديدي ونرصد فى التقرير التالي أبرز هذه التصريحات.
قال المخرج محمد سامي، إنه عندما يتأمل مسيرته الفنية والأعمال التي قدمها، يشعر بأنه أبدع في التفاني في العمل وبذل مجهودًا كبيرًا.
وأضاف : "قمة الإبداع بالنسبة لي كانت في ميزة التفاني في العمل، لأني مخلص للشغل بشكل غير عادي".
لكنه استدرك قائلًا: "أخلصت في أعمال منحتها كل طاقتي البدنية والعقلية والجسدية، لكنها لم تكن الأقرب إلى قلبي". فسألته الحديدي: "بمعنى إيه؟"، فأجاب: "مكتبة الحاجات اللي بتفرج عليها مختلفة تمامًا عن الأعمال اللي قدمتها. أول عمل قدمته كان (آدم) مع تامر حسني، وهو مسلسل شعبي درامي. مكنش عندي حرية الاختيار وقتها، لأن تامر حسني هو اللي رشحني، وكان الإنتاج بيسأل مين ده؟ لكنه دعمني ووقف جنبي. بعدها شوفت مسلسلات كتير وفهمت كويس الجمهور بيحب إيه ؟ وإن الجمهور بيحب المسلسل الشعبي اللي فيه مشاعر وطعم البيوت في رمضان".
وتابع: "لو كنت قدمت الأعمال الأقرب لقلبي، مكنتش هتنجح، ولو نجحت كانت هتنجح في دائرة صغيرة من الناس اللي بيحبوا الأعمال الأجنبية، وكنت بخاف أقدمها. وكل ما كنت بنجح كنت بخاف أكتر. مثلًا لما عملت مسلسل (كلام على ورق)، كانت تجربة مختلفة، لكن أتنمسح بيا الارض بعد نجاح (آدم) و(سبق الإصرار)، وده خلاني بعد كده أخاف من التجارب الجديدة حتى لو كانت صح".
محمد سامي ممثلا لأول مرة
كما كشف المخرج محمد سامي عن مشاركته في السباق الدرامي الرمضاني المقبل من خلال مسلسل “٨ طلقات” ممثلا لأول مرة.
يشاركه في بطولة العمل الفنانة نور الغندور، والفنان فتحي عبد الوهاب وميرنا نور الدين و انجي المقدم ومجموعة من النجوم في دراما تجمع بين التشويق والرومانسية، المسلسل من أعمال يانغو الأصلية بالتعاون مع إيغل فيلمز جمال سنان.
محمد سامي يتحدث عن الاعتزال
بينما كشف المخرج محمد سامي، أسباب اعتزاله في نهاية شهر رمضان الماضي للمرة الأولى، قائلاً: "لما عملت مسلسل "نعمة الأفوكاتو" ونجح، قررت أعمل بعده مسلسل "إش إش" لمي عمر استكمالًا للنجاحات اللي حققناها في الموسم السابق، وكنت موقّع بالفعل على مسلسل "سيد الناس".
وأضاف سامي : لو كنت بفكر بقلبي ومشاعري، كنت عملت مسلسل (إش إش) واعتذرت عن (سيد الناس). أنا مش بكذب ولا بتهرب، لكن مستحيل أعتذر عن مسلسل لمي علشان أي عمل تاني، حتى لو كان بطله نجم كبير."
فقاطعته الحديدي قائلة: "ده علشان خاطر مي؟"، ليرد سامي: “طبعًا، قولا واحدًا، لو مصلحتها هتتعارض مع أي حد، فمصلحتها في المقام الأول.”
فعادت الحديدي وسألته: "علشان هي مراتك وبتحبها ولا علشان ممثلة كويسة؟"، فأجاب: “الاثنين معًا.”
ولفت سامي إلى أن تقديمه لعملين في موسم واحد كان من أكبر أخطائه، قائلاً: “أكبر غلطة عملتها في حقي إني قدمت (سيد الناس) و(إش إش) في نفس الوقت. تركيزي قل وتفكيري كان مشتت.”
لتعقّب الحديدي: "لكن العملين نجحوا"، فرد سامي: “صحيح، الاتنين نجحوا، و(إش إش) أكتر، لكن لو كنت ركزت في (سيد الناس) لوحده، كنت هطلّع منه عشرة أضعاف اللي طلع، لأني بذلت فيه مجهود كبير، لكن تزامنه مع (إش إش) ظلمه شوية.”
وردًا على سؤال الحديدي: "هل اعتزلت بسبب النقد والألفاظ اللي اتقال إنها مش مناسبة لبيوت الناس؟"، قال سامي: “(سيد الناس) مافيهوش ألفاظ خارجة، وبصراحة موضوع الألفاظ نسبي، وفيه أعمال اتقال فيها أكتر من كده بكتير.”
واختتم قائلاً: “أنا اعتزلت لأني زهقت من الدوامة اللي مش بتخلص. كل سنة كنت بقول لنفسي هوقف مسلسلات وأركّز في السينما، خصوصًا إني مش عليا أقساط، وعجباني طريقة مروان حامد وطارق العريان في اختيار أعمالهم وتأنّيهم.”
خلافات محمد سامي
أكد المخرج محمد سامي أنه لن يغير تصريحه بأن كل من إختلف معهم هم من الفاشلين، قائلاً : " أنا عارف أنا قصدي إيه بالعبارة دي فعلاً مافيش حد إختلفت معه إلا لما كان فاشل وده في الشغل وده معناه أني على حق طول الوقت لكن اي إختلاف مع حد إشتغلت معه كان بسبب تقصيره في الشغل ".
وأوضح : لهم حق وأنا صعب بس انا صعب لاني كنت شاطر في المذاكرة وامي كانت تربوية وعلمتني الاجتهاد والتعب ببقى عندي إصرارعلى النجاح مرعب و التراخي بيضايقني جداً ".
وإعترف بأن لديه عيوب هو يعرفها جيداً قائلاً : " أنا بني أدم عندي مشاكل وعارفها مش بعرف أعبر صح ولما بتعصب ممكن اغلط غصبن عني وببقى مش عاوز أغلط.
محمد سامي : أنا مش مطرود من بلدي
كشف المخرج محمد سامي أنه عندما قرر كتابة منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي يعلن فيه عن مشروع جديد لمسلسل، كان هدفه الرد على من وصفهم بـ"كارهين لبلدهم" الذين استغلوا قرار اعتزاله لأهداف غير سليمة النية، قائلاً:"كتبت المنشور لأن بعض الناس اللي مش بتحب بلدها بدأوا يلعبوا في حتة ماعجبتنيش، قالوا إن سامي اتمنع وإنه مطرود بره مصر، فكتبت البوست ده علشان أرد عليهم وأقول إني مش ممنوع من أي حاجة."
كشف المخرج محمد سامي أنه عندما قرر كتابة منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي يعلن فيه عن مشروع جديد لمسلسل، كان هدفه الرد على من وصفهم بـ"كارهين لبلدهم" الذين استغلوا قرار اعتزاله لأهداف غير سليمة النية، قائلاً:"كتبت المنشور لأن بعض الناس اللي مش بتحب بلدها بدأوا يلعبوا في حتة ماعجبتنيش، قالوا إن سامي اتمنع وإنه مطرود بره مصر، فكتبت البوست ده علشان أرد عليهم وأقول إني مش ممنوع من أي حاجة."
محمد سامي : عايز أحفظ القرآن
كما كشف المخرج محمد سامي عن واحدة من أكثر اللحظات قسوة في حياته، فقدان شقيقتي وعندما تعرضت ابنته تايا لأزمة صحية مفاجئة جعلته يعيد التفكير في معنى السعادة وقيمة المال، مشيرًا إلى أنه أدرك أن العائلة والصحة هما أثمن ما يملكه الإنسان.
وتابع سامي: “السعادة بالنسبة لي إن عيلتي تبقى بخير، أنا بخاف جدًا من الفقد. في وقت من الأوقات مرة واحدة فقط في موقف واحد حسّيت إن الفلوس عظيمة، بس لما تايا بنتي كان عندها 3 أو 4 سنين فهمت إن مفيش حاجة أغلى من صحتها.”
وأضاف:"مرة مي كلمتني وأنا كنت قاعد بعمل " مونتاج “ وكنت ساكن في الزمالك والمونتاج كان في المهندسين وأنا عندي قلق دائم من السرطان بعد فقد أختي مي فجأة كلمتني وقالتلي: إلحقني تايا بترجع دم، جريت على البيت بالعربية وده اسوا موقف حصلي في عمري ولقيتها ماسكة المناديل كلها دم، كانت أوحش لحظة في حياتي. بدأت أعمل تليفونات وقلت هنسافر فرنسا، وحد يكلّمني حد في أمريكا، وكنت عايز أطلع بطيارة خاصة، ولما وصلنا المستشفى الدكتور قال إنها صغيرة وعندها كحة بس.”
وتابع:"بعد اللي حصل،بعد الاطئمنان عليها في أحد طرقات المستشفى وإنهرت على الارض فضلت أعيط وقلت ساعتها فهمت إن الراجل البسيط هو اللي عايش في راحة، ومن وقتها قررت أخلّي جزء كبير من فلوسي للصدقات ومساعدة المرضى، لأن ربنا هو اللي بيدي وبيشيل."
وأكد انه يخشى من الفقد بعد وفاة شقيقته الكبرى عام 2005 والتي تكبره عمرا بثلاثة أعوام قائلاً : " لأن عندي أختي ماتت سنة 2005 كان عندها سرطان وبعد ما خفت منه مرضت تاني وماتت وماتت يوم تخرجها "
وعن دور والدته في حياته قال : " “ممكن أسجد لأمي من حبي فيها، وبحبها أكتر من نفسي، لأن دمعتها قريبة وهي يتيمة، وأخدت من اسمها نصيب لأنها صبورة فعلًا.”
ورداً على سؤال الحديدي : أنا عرفت أنك حافظ جزء كبير من القران قال : ""قلت لأبويا أنا عايز أحفظ القرآن كله، وبعدها جابولي شيخ من سوهاج إسمه حمادة ، وقدرت أحفظ ربع ياسين تقريبًا في شهر."



