قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أفضل علامة تجارية لسيارات الدفع الرباعي.. ليست تويوتا أو هوندا

هيونداي
هيونداي

في عالم السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV)، لطالما اعتبرت تويوتا وهوندا من أبرز الأسماء؛ لكن تقرير أفضل ماركة SUV لعام 2026 قلب الموازين، وأظهر أن الصدارة لم تكن من نصيب هاتين العملاقتين، بل ذهبت إلى علامة كورية بثبات وللسنة الثانية على التوالي. فما السر وراء هذا النجاح الكاسح؟

هيمنة كورية متزايدة على سوق SUV العالمي

وفقًا للتقرير الأخير، تفوّقت الشركة الكورية (التي لم يكشف عنها في المصادر الرسمية للتقرير، لكنه من المرجّح أن يكون هيونداي/كيا) على 35 منافسًا عالميًا لتأخذ لقب “أفضل ماركة SUV” للعام الثاني على التوالي. هذا الإنجاز يكشف أن العلامات الكورية لم تعد مجرد لاعبة ثانوية، بل قوة حقيقية في فئة المركبات متعددة الاستخدامات.

القيمة مقابل السعر: نقطة القوة الكورية

واحدة من أهم العوامل التي دفعت العلامة الكورية للفوز هي القيمة التي تقدّمها مقابل السعر. 

تجمع سيارات SUV الكورية اليوم بين التصميم الأنيق، الأداء الجيد، والتجهيزات المتطورة، دون المبالغة في السعر مثل بعض الموديلات الفاخرة من العلامات التقليدية.

 هذا التوازن جعل الكثير من المستهلكين يرون في الكورية خيارًا ذكياً أكثر من العلامات التي تركز على الموثوقية فقط-. 

الابتكار والتجهيزات التكنولوجية

العلامة الكورية التي تصدرت التقرير تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا المتقدمة في موديلاتها.

تأتي أجدد سياراتها مزودة بأنظمة ترفيه رقمية، مساعدات قيادة شبه ذاتية، شاشات كبيرة، ومحركات هجينة أو كهربائية، كل ذلك ضمن قاعدة أسعار تنافسية جدًا.

هذه المعادلة هي ما يطلبه المستهلك العصري الذي لا يريد التنازل عن التقنيات المتطورة مقابل سعر مرتفع.

رغم سمعة تويوتا وهوندا الممتازة من حيث الاعتمادية، إلا أن التقرير يوضح أن “الأفضل” في فئة SUV اليوم لا يُقاس فقط بقدرة البقاء والصيانة، بل بالقيمة الشاملة: السعر، التكنولوجيا، التصميم، وتجربة الاستخدام. 

وهذه معايير جديدة تُجبر العلامات التقليدية على التكيّف وتقديم ما هو أكثر من مجرد موثوقية.

اختيار “أفضل ماركة SUV” لعام 2026 كورية للمرة الثانية على التوالي لا يُعد مجرد فوز عابر، بل تأكيد لما بدأت به الصناعة منذ سنوات: أن التوازن بين الابتكار، القيمة، والتجربة هو ما يحدد الآن من يحكم فئة الـSUV.

 وقد يكون هذا التحدي هو بداية حقبة جديدة للسيارات الكورية في الأسواق العالمية.