ناقش مؤتمر "مستقبل التحول الرقمي في القطاع الحكومي المصري" أهمية الرقمنة كأحد المحاور الرئيسـية في تحقيق رؤية مصر 2030، وبناء جهاز إداري حديث يقدم خدمات أكثر كفاءة وسرعة للمواطنين. وشهد المؤتمر حضور عدد من قيادات القطاعات الحكومية المعنية بالتحول الرقمي وميكنة الأعمال، إلى جانب أكثر من مئتي مشارك من صناع القرار.
استعرضت الجلسات ما تم إنجازه داخل المؤسسات الحكومية خلال الأعوام الماضية، خصوصًا في تطبيق الأنظمة الرقمية وتحسين إجراءات العمل، إلى جانب التحديات التي لا تزال تواجه عملية التحول، مثل الحاجة إلى تحديث البنية التكنولوجية ورفع كفاءة العنصر البشري. كما تم تقديم أحدث التقنيات المستخدمة عالميًا في مجالات إدارة المشروعات والنمذجة المعلوماتية والتصميم الهندسي، ودورها في تعزيز دقة العمل وتسريع وتيرة المشروعات الحكومية.
وأعلن المؤتمر عن إطلاق أكاديمية متخصصة لتأهيل الكوادر البشرية الشابة وتدريبها على أحدث التقنيات الرقمية، في خطوة تستهدف سد فجوة المهارات وتوفير عناصر بشرية قادرة على قيادة مشاريع التحول داخل الجهات الحكومية. كما تم التأكيد على استمرار تنظيم ورش العمل وبرامج التدريب داخل الوزارات والهيئات المختلفة لتعزيز الوعي بأهمية الرقمنة وتوسيع قاعدة المستخدمين للتقنيات الحديثة، خاصة في المشروعات القومية الكبرى.