أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن «التسهيلات الضريبية» تخفف الأعباء عبر تبسيط الإجراءات وإيجاد حالة من الثقة واليقين مع المجتمع الضريبي، قائلاً: «إحنا بنسهل على الناس بجد.. عاوزين نوسع القاعدة الضريبية ونحسن الخدمات».
أضاف كجوك، ردًا على أسئلة مطورين عقاريين فى حوار صريح،: «شغلنا الشاغل إزاى نساند شركاءنا ونحفزهم بخدمات ضريبية أفضل»، موضحًا أن هناك ٢٥ إجراءً بالحزمة الثانية من الإصلاحات تلبى طلبات الممولين الملتزمين وتحفزهم على الامتثال الضريبي الطوعي.
أوضح أن الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية «فيها حوافز كثيرة تفيد الشركات بمختلف الأنشطة بما فيها قطاع التطوير العقاري»، وقال موجهًا حديثه للمطورين العقاريين: «نتطلع إلى أفكاركم الإضافية فى مسار تيسير وتبسيط وتوحيد وميكنة المعاملات الضريبية.. فالقطاع العقاري مهم ومؤثر فى النشاط الاقتصادي.. ونعمل معكم على تحفيز تصدير العقار».
أشار إلى أنه من المهم تشكيل لجنة عليا مشتركة لنشاط التطوير العقاري لمراجعة وبحث أى تحديات والعمل على تذليلها.
قال كجوك، إنه سيكون هناك «موبايل أبلكيشن» للتصرفات العقارية.. للإخطار وسداد قيمة الضريبة المستحقة بسهولة، مع الإبقاء على سعر الضريبة عند ٢,٥٪ من قيمة بيع الوحدة للشخص مهما كان عدد التصرفات ودون أعباء إدارية إضافية، لافتًا إلى أننا نعمل على إحداث تغيير مؤسسى لضمان الرد السهل والسريع لضريبة القيمة المضافة لتوفير السيولة لشركائنا.

