مؤتمر بجامعة المنيا يوصي بالحفاظ على الثراث الحضاري في دول الربيع العربي

أوصي المشاركون بالمؤتمر الدولى "التراث الحضارى بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل" بالمنيا، بضرورة حماية التراث العربى والإسلامى فى الدول التى تتعرض لثورات الربيع العربى، حيث يندس بين الثوار الكثير من المخربين المأجورين من قبل دول أجنبية لها مصلحة فى هدم تراثنا الحضارى.

أكد المشاركون، ضرورة الاعتداد بدراسات التراث الحضارى فى تكوين البنية الأساسية للهوية والانتماء والمواطنة، وإنشاء مؤسسة عربية لحماية التراث بجوانبه المادية والفكرية فى إطار منهجية التكامل المعرفى.

كما أوصى المؤتمر بضرورة الاهتمام بالدراسات البينية والتى تجمع شتات العلوم المعرفية فى بوتقة واحدة لخدمة الإنسانية، وتضمين المقررات الدراسية فى مراحل التعليم الأساسى ما يؤكد تعزيز مفاهيم الهوية والإنتماء بأهمية التراث الحضارى.

كان المؤتمر قد خلص في اختتام فاعلياته اليوم، إلى أن هوية مصر والدول العربية متعددة الأبعاد ولا يتعين أن تقتصر على بعد واحد فقط أو مرحلة تاريخية بعينها.

كانت كلية الآداب بجامعة المنيا، قد عقدت "التراث الحضارى بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل" الذى نظمته كلية الآداب جامعة المنيا في الفترة من 24إلى 26 نوفمبر، والذى شارك فيه 145 من العلماء والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية فى مصر وعدد من الدول العربية والأوروبية.