قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

سانا: "الجامعة" مارست دورا سلبيا ومشبوها تجاه سوريا


صعدت وسائل الاعلام السورية الحكومية من حملتها على جامعة الدول العربية ، عشية اجتماع الجامعة المزمع عقده غدا الاحد لبحث الأزمة فى سوريا.
وركز الاعلام السورى هجومه على دول الخليج العربية، خاصة دولة قطر والمملكة العربية السعودية، كما حمل بشدة على الدول الغربية التى سحبت سفراءها من دمشق احتجاجا على استمرار العنف من جانب النظام السورى ضد المتظاهرين من المواطنين.
فقالت وكالة الانباء السورية "سانا" ان "جامعة الدول العربية ستعود من خلال اجتماعها المزمع عقده الأحد، لخوض تجربة أخرى ضد سوريا تعبر فيها عن دورها المسلوب من بعض الأنظمة الخليجية".
واتهمت الوكالة الجامعة العربية بأنها مارست دورا سلبيا ومشبوها خلال الأشهر الماضية من خلال سيطرة" الدول العربية النفطية. وقالت ان على الجامعة ان "تتحرر من الضغوط والعودة الى الالتزام بميثاقها واتخاذ مواقف واضحة" ، وان كان الواقع
والتصريحات الصادرة عن مسئوليها لايبشر بذلك.
وأعربت "سانا" استنادا الى من وصفتهم بمختصين ، عن اعتقادها بأن اجتماع الجامعة غدا لن يخرج عن نطاق اجتماعاتها السابقة وأن الولايات المتحدة ستعمل على التصعيد واتخاذ خطوات جديدة للضغط على سوريا ردا على الفشل الذى منيت به فى مجلس الامن.
وذكرت الوكالة السورية ان هناك من يتوقع أن تحاول الجامعة العربية عبر أطراف تتواصل مع روسيا والصين لاتخاذ خيار معاكس لما تريده الولايات المتحدة ودول الخليج وطرح حلول غير تصعيدية تقوم على حل الازمة السورية عبر الحوار الذى يحقن دماء السوريين ويمنع قوى خارجية من التدخل والاستفادة مما يحصل خدمة لاهدافها فى اضعاف سورية ودورها.
واتهمت وكالة الأنباء السورية الرسمية دولة قطر والمملكة العربية السعودية بالعمل لصالح الغرب بشن ما أسمته الوكالة "حملة تضليل وتصعيد بشتى الوسائل تزامنا مع اجتماع الجامعة بغية تسعير العنف و زيادة الضغوط لمحاولة اضفاء شرعية وهمية لاى اجراء ستحاول تمريره فى الجامعة".
من جانبها، اعتبرت صحيفة "البعث" أن سحب بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية سفرائها من دمشق "تصعيد هيستيرى فى مواقف هذه الدول في مقدمتهم الولايات المتحدة و فرنسا و بريطانيا ولاسيما بعد فشل مخططهم في إصدار قرار في مجلس الأمن يجيز لهم التدخل بشؤون سورية الداخلية بالفيتو الروسي و الصيني."