قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أبو مازن : الاعتراف بيهودية الدولة محاولة إسرائيلية لعرقلة السلام

0|أ ش أ

أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس رفضه القاطع للاعتراف بيهودية الدولة ، مشيرا إلى أن هذا المطلب الإسرائيلى الذي ظهر فقط منذ عامين، هدفه وضع العراقيل أمام التوصل إلى المفاوضات، والتوصل إلى السلام.
وقال الرئيس عباس خلال استقباله وفدا من كبار رجال الأعمال في الدول الاسكندنافية، مساء اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، "نحن اعترفنا بإسرائيل في الاعتراف المتبادل الذي تم في اتفاق أوسلو، فلماذا الآن يطالبوننا بقضية الاعتراف بيهودية الدولة، ولماذا لم يقدموا هذا الطلب إلى الأردن أو مصر عندما وقعتا معهم اتفاق السلام".
وأضاف الرئيس الفلسطينى، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن "يهودية الدولة شأن إسرائيلي، وهم أحرار بأن يذهبوا إلى الأمم المتحدة ليحصلوا على التسمية التي يريدونها، ولكن نحن لن نعترف بها".
وفيما يتعلق بالشأن الاقتصادى، حث الرئيس الفلسطينى وفد رجال الأعمال في الدول الاسكندنافية على الاستثمار في فلسطين، بما يعود عليهم بالفائدة، وكذلك على أبناء الشعب الفلسطينى من خلال توفير فرص العمل والبدء بشراكة حقيقية.
وقال الرئيس عباس إن فلسطين مليئة بالفرص الاستثمارية الضخمة التي يجب اغتنامها لأنها أرض واعدة، وهناك العديد من المشاريع التي يمكن الاستثمار فيها.
وأضاف الرئيس الفلسطينى "لدينا قوانين تشجع الاستثمار، وتحمي المستثمر وعائداته ليأتي إلى فلسطين ويستثمر فيها وهو مطمئن على نجاح مشاريعه، خاصة أن الأرض الفلسطينية تتمتع بنعمة الأمن والاستقرار السياسي والأمني".
وأشار إلى أن هناك عددا من المشاريع التي بدأ العمل فيها في الأرض الفلسطينية، بمشاركة من المستثمرين العرب، و"ننتظر أن تأتوا أنتم أيضا لتروا بأنفسكم المناخ الاستثماري الجاذب في فلسطين".
وتطرق إلى المؤتمر الاستثماري المنعقد حاليا في براج، الذي تنظمه اللجنة الرباعية الدولية بدعوة من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لشرح الفرص الاستثمارية في الاقتصاد الفلسطيني.
وقال إن هذا المؤتمر جزء من الأفكار الاقتصادية التي قدمها وزير الخارجية كيري لتنمية الأوضاع الاقتصادية في الأرض الفلسطينية، لتسير إلى جانب الأفكار السياسية التي طرحها لتحقيق السلام في المنطقة.