عشرات القتلى والجرحى في تفجير فندق بـ"القامشلي" السورية

قُتل 25 شخصا وأصيب العشرات من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني، في تفجير فندق بمدينة القامشلي السورية قرب الحدود مع تركيا، حسبما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية".
ويعتقد أن من بين الضحايا الدار خليل القائد العسكري لحزب العمال في سوريا.
وقالت مصادر إن التفجير تم بواسطة أحزمة نفذها 3 انتحاريين في فندق هدايا، الذي يقع في السوق التجاري وسط القامشلي ويتخذه حزب العمال الكردستاني مقرا له.
ومن جهة أخرى، ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن القوات الحكومية أطلقت صاروخين محملين بقنابل عنقودية على بلدة تسيل في ريف درعا، كما شنت قصفا مدفعيا على بلدة كفر شمس.
وفي ريف إدلب استهدف صاروخ أرض أرض، محمل بقنابل عنقودية، مدينة خان شيخون، وسط انفجارات هزت المدينة، كما ألقت القوات الحكومية قنابل عنقودية على بلدة عين لاروز، في جبل الزاوية بريف المحافظة.
وفي الرقة، سقط صاروخ سكود على المدخل الجنوبي للمدينة، أطلقته القوات الحكومية من القلمون شمالي دمشق، في حين هز انفجار ضخم مدينة تل أبيض بريف الرقة.
وفي حمص، قال ناشطون إن القوات الحكومية مستمرة في استهداف حي الوعر في المدينة بالقصف المدفعي.
من جانب آخر، استهدف مقاتلو الجيش الحر، نقاطا للقوات الحكومية قرب سجن غرز في ريف درعا الشرقي، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، كما استهدف مقاتلو الحر القوات الحكومية في مناطق أخرى بريف درعا.
فيما لا تزال المعارك مستمرة، بين القوات السورية الحكومية ومقاتلي المعارضة في محيط مدينة يبرود بالقلمون بريف دمشق الشمالي.
وشنت القوات الحكومية غارات جوية على أحياء في المدينة، وقال ناشطون إن القوات الحكومية أطلقت صاروخ سكود من مقر لها في بلدة حفير الفوقا بالقلمون باتجاه الشمال السوري.
وفي العاصمة دمشق، شنت القوات الحكومية قصفا مدفعيا على حي القابون ومخيم اليرموك.
وفي حماة، قصفت القوات الحكومية، المتمركزة في مطار حماة العسكري بالصواريخ مدينة مورك وبلدات أخرى في ريف حماة الشمالي.
من جهته، دمر الجيش الحر مبنى حكوميا، في مدينة طيبة الإمام بالريف الحموي، واستهدف مقار للقوات الحكومية في مناطق عدة، وذكر الناشطون أن قوات الأمن السورية، شنت حملة دهم لمنازل المدنيين في بعض أحياء مدينة حماه.