غرف مجلس التعاون الخليجى تؤكد حرصها على توسيع علاقتها الاقتصادية مع ألمانيا

أكد أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي، حرص دول المجلس على توسيع وتنويع علاقاتها الاقتصادية مع ألمانيا نظرا لما يربط الجانبين من علاقات تجارية، علاوة على أن ألمانيا تحتل مركزا استراتيجيا في أوروبا.
وأعرب - في كلمته خلال افتتاح أعمال ملتقى الاستثمار والأعمال الخليجي الألماني الثاني ببرلين- بثتها وكالة الأنباء السعودية - والذي بدأ فعالياته اليوم - عن اعتزازه بالتنظيم من قبل اتحاد الغرف لخليجية والجانب الألماني الذي قدم التسهيلات اللازمة لإنجاحه، وإلى الاهتمام والدعم وحسن الضيافة الذي قدم للملتقى والمشاركين به.
وبيّن أن العلاقات الاقتصادية الخليجية الألمانية شهدت طفرات كبيرة خلال السنوات الماضية في الميادين التجارية والخدمية والاستثمارية والسياحية والمالية والتعليمية وغيرها.
واستعرض أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ما قامت به دول مجلس التعاون عبر استقطاب العديد من الاستثمارات من خلال إطلاق عدة صناديق لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة لدول مجلس التعاون الخليجي لكسب المهارات في القطاعات التي يتميز بها الجانب الألماني مثل صناعة السيارات، والآلات، والطاقة، والصحة، والتدريب المهني.
من جانبه، قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي شكره لأمانة اتحاد غرف دول مجلس التعاون على تنظيم الملتقى، منوها بأهمية هذه المنتديات واستمراريتها في السنوات القادمة لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية ألمانيا الاتحادية.
يذكر أن الملتقى الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث، واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي يشارك في أعماله رؤساء ومسؤولين من دول المجلس وألمانيا للتباحث في مجالات التعاون القائمة، وتعزيز شبكات الأعمال التجارية وإقامة شراكات جديدة داخل وخارج دول مجلس التعاون الخليجي.