الصوفية تتهم الأوقاف بالتواطؤ مع السلفيين لهدم الأضرحة

رفع الشيخ جابر قاسم وكيل المشيخة الصوفية بالاسكندرية بيانا، إلى كل من الدكتورعبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية بالقاهرة ورئيس المجلس الصوفى الأعلى ووزير الاوقاف، يفيد بحصر المساجد والأضرحة التي تم الاعتداء عليها وهدمها من قبل الثورة وبعدها.
وقال الشيخ جابر قاسم في البيان الذي أرسلة أمس إنه تم الاعتداء علي نحو 21 مسجدا وضريحا وإزالتها وهدمها وذلك قبل ثورة 25 يناير ،بينما تم التعدي علي مسجد وضريح سعد الدين اللاذقي أثناء الثورة.
وأضاف وكيل المشيخة الصوفية في البيان إنه بعد جهد وفحص لكافة الاضرحة والمساجد التي اعتدى عليها تبين ان الاعمال المعمارية التى تمت من الترميم والاحلال والتجديد للمساجد التى بها أضرحة بتواطؤ المسئولين بمساجد الاوقاف بالاسكندرية وبتمويل من التيار السلفى الوهابى المتشدد.
وذكر البيان: المساجد والاضرحة التى أزيلت وتم تسويتها بأرض المسجد قبل 25يناير، ومنها ضريحا " سيدى القاضى سند بن عنان " المدفون بمسجده ومعه " سيدى الشيخ الحافظ السلفى، بشارع الباب الاخضر باللبان، والمسجد من التراث المعمارى منذ القرن السادس الهجرى .
و ضريح " سيدى يوسف العجمى " بشارع رأس التين وتم تسويته بأرض مسجده أيضا ،و ضريح " الست نعيمة " المدفونه بقبرها بشارع الست نعيمة بالسكة الجديدة وتم ازالة المسجد والضريح .
وأشار البيان الي أن المسجد والضريح الذي هدم بعد ثورة 25 يناير وهو مسجد وضريح " سيدى سعد الدين اللاذقى " الكائن بجوار كنيسة دميانه بمينا البصل ، تم الهدم بطريقة بلطجة مدعمة بالمعدات والجرافات للمسجد والقبة ودار الجمعية الخيرية واخطرت مديرية الاوقاف والتى تجاهلت الأمر تماما، مما يشير الى وجود تواطؤ للمسئولين عن المسجد.
وذكر البيان الأضرحة التابعة للمشيخة التى تم التعدى عليها لازالتها وتم ايقافها ومنهم ضريح " سيدى الخياشى" الكائن بالعطارين ،وضريح " سيدى محمد شرف " بحى الجمرك.
كما اتهم البيان ان الاوقاف استولت علي 6 أضرحة أسفل مسجد سيدى ابى العباس المرسى ،وتقدمت المشيخة بالعديد من الشكاوي ولا جدوى لها ،مما يؤكد لنا تواطؤ المديرية مع التيار السلفى الوهابى .
وحذر البيان المسؤلين من تغلغل التيار السلفى الوهابى داخل المديرية، الستار الذى يصدر التراخيص المخالفة للقانون لأعمال الترميم والاحلال والتجديد، بغية إزالة الاضرحة وطمس الهوية الإسلامية .