وقفة وصلاة بكنيسة القيامة بالقدس تضامنا مع السوريين
شهدت كنيسة القيامة بالقدس وقفة وصلاة تضامن مع الشعب السوري بمشاركة عدد من أبناء الطوائف المسيحية الذين صلوا من أجل أن يتوقف العنف الدائر في سوريا.
رأس الصلاة التي أقيمت الليلة الماضية المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وقام بالصلاة من أجل الشهداء والجرحى والمصابين في سوريا ومن أجل كافة الأسر التي فقدت أبناءها وتضررت من الأحداث الأليمة التي تجري في سوريا.
وقال المطران عطا الله حنا إننا نشعر بالألم والحزن على ما يحدث في سوريا من أحداث تدمي القلوب ، فنحن نرفع صوتنا عاليا ، مطالبين بأن يتوقف العنف وقتل الأبرياء وسفك الدماء، مؤكدا أن ما تمر به سوريا من أزمة يجب أن يحل بالحواروالتفاهم حفاظا على الدولة السورية.
وأضاف "إننا ومن قلب مدينة القدس نرسل رسالة تضامن وتعاطف ومحبة أخوية إلى كل إخوتنا السوريين بكافة طوائفهم ومذاهبهم وتياراتهم، كما ونرسل أيضا برسالة تضامننا وتعاطفنا إلى كافة الكنائس في سوريا والى كافة المسيحيين الذين يتألمون وهم يشاهدون وطنهم يذبح أمامهم".
وقال إن كنيسة القيامة اليوم تتضامن مع كنائس ومساجد سوريا ومع شعبها وخاصة مع أسر الشهداء ، وتصلى من أجل شفاء للجرحى والمصابين ومن أجل تعزية للمنكوبين والمعذبين والمتألمين".