دفاع "رمزي" في "محاكمة القرن": الأدلة في القضية "متناقضة" وليس لها قيمة.. والخرطوش لا يقتل

لا يوجد إحصاء رسمى بأي إصابات أو وفيات في "أحداث يناير"
الخرطوش" لا يقتل.. والتعليمات كانت بإطلاقه على أقدام مقتحمي "الداخلية"
قال المحامى نبيل مدحت سالم، دفاع المتهم اللواء أحمد رمزى مساعد وزير الداخلية الاسبق لقطاع الامن، في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي في محاكمة القرن، بإنه "لا يوجد فى الاوراق ما يثبت صدور امر باطلاق النيران على المتظاهرين".
وأكد الدفاع أن "التعليمات كانت اطلاق الخرطوش على الاقدام فى حالة محاولة اقتحام وحرق والاعتداء على وزارة الداخلية وهى منشاة عامة تابعة للدولة ولابد من حمايتها والحفاظ عليها"، موضحا بان "الخرطوش لا يقتل وفى أحوال استثنائية يؤدى إلى القتل".
واوضح المحامي نبيل مدحت سالم، دفاع المتهم اللواء أحمد رمزى، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن أمام محكمة جنايات القاهرة " على انه "لا يوجد بيان او احصاء قانونى ورسمى بوجود إصابات ووفيات بأحداث يناير، ولا يوجد تقرير طب شرعى أو دليل فنى بذلك وجميعها تقارير أولية لم يثبت فيها حالات الإصابات والوفيات بشكلها الكامل".
وأشار إلى أن "أحد الشهداء هو شخص منتحر ادعت والدته انه شهيد بثورة يناير، وآخر توفى أمام مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون ادعى أهليته انه شهيد فكيف يستقيم ذلك؟".
وأشار الدفاع إلى انه "لا يوجد فى الأوراق ما يثبت صدور أمر بإطلاق النيران على المتظاهرين"، مؤكدا ان "التعليمات كانت اطلاق الخرطوش على الأقدام فى حالة محاولة اقتحام وحرق والاعتداء على وزارة الداخلية وهى منشأة عامة تابعة للدولة ولابد من حمايتها والحفاظ عليها".
أكد دفاع، أن "الادلة فى القضية بها تناقض وفى هذه الحالة ليس لها قيمة فأدلة النفى أقوى من أدلة الاثبات، وهذه الادلة تعكس وجهة نظر المحكمة".
وأشار الى "وجود تناقض الأدلة القولية والادلة الكتابية وهو تناقض ملموس وملحوظ"، وقال: "الادلة القولية تتمثل في شهادة الشهود اما الادلة الكتابية تتمثل في في دفاتر السلاح ودفاتر يومية الاحوال".
وأضاف الدفاع :أن "النيابة أستندت الى مقوله تعامل قوات الامن المركزى بالعنف من خلال شهاده شاهد الاثبات الاول سعيد حسين الذى أكد أنه تناهى الى سمعه هذه الاقوال ،والدليل صدور أمر من "رمزى" بعدم استخدام الخرطوش او الاسلحة ضد المتظاهرين وفى حالة محاولة الهجوم على وزارة الداخلية يتم استخدام الخرطوش بتصويبه على أقدام المتظاهرين".
وصف دفاع المتهم اللواء احمد رمزى مساعد وزير الداخلية الاسبق لقطاع الامن، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي في محاكمة القرن، الشاهد التاسع اللواء حسن عبد الحميد مساعد وزير الداخلية الاسبق لقطاع قوات الامن والتدريب بانه شخصية غريبة وذلك بعد شهادته ضد المتهمين وأنه الآن يقضى عقوبة السجن 3 سنوات بتهمة إخفاء ادلة فى القضية، و3 سنوات اخرى.
وأوضح الدفاع اللواء حسن عبد الحميد بالذكاء المهنى قائلا: "لقى الدنيا هاصت فقال انط من المركب واللي يحصل يحصل".
وأضاف أنه ذكر فى أقواله ان الرئيس الاسبق مبارك قد وعده بان يجلس على كرسى وزيرا للداخلية، كما انه قدم اسطونات مدمجة ولم يذكر مصدرها.
وأنهى حديثه عنه قائلا بأن شهادته كانت صادرة عن ايحاء مشترك و"مترتبة" وألفاظه مطاطة حاول ان يدين بها المتهمين بقوله "كنا نطبطب على المتظاهرين" وردد الدفاع" فعلا احنا بنطبطب عليهم وبنعاملهم احسن معاملة بس لا يجب ان اساوى بين المتظاهر والبلطجى مثلما حدث فى منطقة السيدة زينب بوجود فرق مسلحة بالكامل للتخريب وحرق الاقسام".