قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

السعودية والجزائر تؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة الارهاب واقتلاعه من جذوره


أكدت المملكة العربية السعودية والجزائر أهمية تكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب واقتلاعه من جذوره ايا كانمصدره أو الجهات التى تقف ورائه.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى المشترك لوزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل ونظيره الجزائرى رمطان لعمامرة عقب مباحثاتهما اليوم بالرياض حيث اتفق الجانبان على أن يكون هناك تعاون لتقوية التعامل الدولى مع الارهاب.
كما أكد الجانبان أهمية تطوير منظمة الجامعة العربية لخدمة العمل العربى المشترك ودعم قرارات القمم العربية وضرورة
التعاون الثنائى بين البلدين الشقيقبن فى هذا الاطار حتى تكون الجامعة العربية اداة لتنفيذ السياسات العربية لحماية المصالح العربية.
وقال الامير سعود الفيصل إن مباحثاته مع لعمامرة تناولت قضايا المنطقة العربية وتداعياتها على الساحتين الاقليمية و الدولية على رأس هذه القضايا القضية الفلسطينة وفى ضؤء الاجتماع الوزارى الاخير للجامعة العربية مشيرا فى هذا الصدد إلى أن دعم الجامعة العربية لقرار السلطة الفلسطينية إلى الموافقة على تمديد المفاوضات انما يؤكد حرص الجامعة العربية على السلام كخيار استراتيجى فى وقت يشكل فيه التعنت الاسرائيلى برفض الالتزام بمرجعيات السلام ومبدأ حل الدولتين علاوة على ماتتخذه من اجراءات استيطانية وتهويد للقدس يشكل اكبر عقبات على مساعى السلام فى الشرق الاوسط وهو الامر الذى يستلزم من الولايات المتحدة الامريكية ممارسة الضغوط مع الجانب الاسرائيلى من واقع رعايتها لمحادثات السلام.
وأكد الفيصل أهمية قرار الجامعة العربية بشغل الائتلاف السورى لمقعد سوريا فى الجامعة العربية مشيرا إلى ان المملكة ترى فى اعلان النظام السورى اجراء الانتخابات تصعيدا من قبل النظام فى دمشق وتقويضا للجهود العربية والدولية لحل الازمة سلميا وعلى اساس اتفاق جنيف 1 الهادف الى تشكيل هيئة انتقالية بسلطات واسعة تمكنها من الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها.
واضاف وهى جهود تعهد النظام السورى عن تعطيلها فى جنيف 2 اضافة الى تواتر الانباء الخطيرة على استخدام النظام السورى للغازات السامة اخيرا فى ريف حماة فى تحد واضح لقرار مجلس الامن مشيرا إلى ان هذ ه التجاوزات المستمرة من نظام دمشق باتت تستدعى من المجتمع الدولى اتخاذ اجراء حاسم امام استمرار تحديه الارادة الدولية والعربية والاسلامية خصوصا فى ظل التقرير الذى قدمته المفوضية السامية للاممم المتحدة لحقوق الانسان مؤخرا بانتهاكات النظام التى ترقى الى مستوى الجرائم الانسانية .
وقال إن المملكة تعمل فى أن تشهد الجولة القادمة من مفاوضات ايران بشأن برنامجها النووى مع مجموعة خمسة زائد 1 الحل النهائى لهذا الملف وبمايضمن استخدام ايران السلمى للطاقة النووية وفقا معايير واجراءات الطاقة الدولية للطاقة وتحت اشرافها والمعاهدات والاتفاقات الدولية المبرمة فى هذا الشان مع ضمان عدم تحول البرنامج فى اية مرحلة من مراحلة الى الاستخدام العسكرى.
كماجدد تأكيد المملكة على أهمية جعل منطقة الخليج والعربى والشرق الاوسط منطقة خالية من كافة اسلحة الدمار الشامل وخصوصا الاسلحة النووية وهو موقف جميع الدول العربية.
وأكد الفيصل عمق العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الجزائرية مشيرا إلى أن مباحثاته مع لعمامرة تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيز فى كافة المجالات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين وايضا اعمال اللجنة السعودية الجزائرية المشتركة التى عقدت اجتماعها الاخير فى الرياض قبل شهرين وبحث فى فتح مزيد من افاق التعاون المشترك فى خدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه قال لعمامرة إن الرسالة التى سلمها لولى العهد السعودى الامير سلمان بن عبد العزيز عند استقباله له صباح اليوم لخادم الحرمين تحمل مشاعر المودة والتقدير والاخوة من الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة الى أخيه العاهل السعودى والى المملكة الشقيقة وتستعرض فى اطار التشاور مشاعر وتقييم الرئيس بوتفليقة للتعاون الثنائى واللتنسيق المتزايد بين البلدين الشقيقين لدعم العمل الثنائى المشترك من اجل معاجلة همومنا المشتركة العربية والاسلامية والاهتمامات والمصالح على الساحة
الدولية.
ونوه بالعلاقات الاخوية والتضامنية بين البلدين الشقيقين واصفااياها بالعمية داعيا الى جهد اكبر لينعكس هذا المستوى المتميز من العلاقات على حجم ونوعية والاستثمارات بين البلدين والشعبية الشقيقين مشيرا إلى اجتماع لجنة المتابعة فى شهر يونيو القادم للنظر فى توسيع مجالا ت التعاون الاقتصادى بين البلدين.
وقال إن محادثاته مع الامير فيصل تناولت الماساة فى سوريا وضرورة بذل مزيد من الجهود للحل السلمى المنشود فى هذا البلد الشقيق
كما ناقشا القضية الفلسطينية والمستجدات على الساحة الفلسلطينية مؤكدا دعم البلدين للخطوات التى اتخذتها السلطة الوطنية الفلسطينية من اجل مواصلة المفاوضات مع الحرص على تحقيق اطلاق سراح الاسرى والدفاع عن المواقف الفلسطينية العربية فيما يتعلق بمسائل الحل النهائى سواء تعلق الامر بالقدس أو باللاجئين أو بالحدود او بكافة الجوانب المتعلقة بهذه المسائل الرئيسية وتنسيق التحركات الدبلوماسية سواء فى اطار الجامعة العربية تحقيقا للاصلاح الضرورة لجعل الجامعة اداة فعالة تستجيب لطموحات الشعوب العربية فى التقدم والرقى فى بلورة مصالحنا المشتركة فى تعزيز الامن العربى الجماعة واعطاء الفرصة للتنمية المستدامة تستفيذ منها كافة الشعوب العربية فى ظل القيم العربية والاسلامية المشتركة.
وردا على سؤال حول الزيارة الاخيرة للرئيس الامريكى باراك اوباما للمملكة قال الفيصل كانت زيارة شرح فيها الرئيس الامريكى السياسة الامريكية تجاه الشرق الاوسط واستطلاع راى خادم الحرمين مؤكدا ان المباحثات كانت عالية المستوى واستفاد منها البلدين مؤكدا ان للبلدين علاقات جيدة مع الاخر ويعملان سويا فى الساحة الدولية.
وردا على سؤال عن مكافحة الارهاب فى الجزائر قال لعمامرة الجزائر والمملكة دولتان شقيقتان تتعاون فيما يتعلق باجراءات وقائية
وتنسقيقة وتعاونية بين الاجهزة المتخصصة مشيرا إلى ماعاناه الجزائر من الارهاب ومادفعت من ثمن غال للوصول الى بر الامان.
وقال ان ماتتمع به الجزائر ن الامن فضل سياسات الجزائر فى هذا المجال وتبقى الجزائر ملتزمة باداء دورها بالتعاون العربى والدولى لاستصئال الارهاب ومعاجلة المسائل الكامنة وراء الارهاب.
وأكد على دعم التعاون العربى والدولى فى محاربة مصادر تمويل يالارهاب والجريمة العابرة للحدود وماتوفره للارهاب الأمر الذى يتطلب من الجامعةالعربية تطوير اساليب التعاون بين الدول العربية وبلورة طرق عملية من اجل محاربة الجماعات الارهابية.
ودعا لعمامرة الى الاتفاق على ادراج الجماعات الارهابية فى قائمة عربية مشيرا الى ان هناك قائمة تابعة للامم المتحدة معربا عن امله ان تكون هناك قائمة عربية يتفق الجميع على محاربتها.
وردا على سؤال حول مساعى لرأب الصدع مع العراق بعد تصريحات المالكى والازمة القطرية ووجود مفاوضات سرية قال الفيصل من الاجدى لرئيس الوزراء العراقى أن يخاطب الساسيون العراقيون والشعب العراقى لحل قضايا العراق ولايرمها على أحد اخر.
وبالنسبة لقطر قال الفيصل ليس لدينا مفاوضات سرية ودول المجلس مبينة قاعدتها على حرية الدول فى سياسيتها فى اطار عزم الايزاء بمصالح الدول الاخرى وطالما التزمت الدول بهذا المبدأ فلن يكون هناك مشكلة.