ندوة تكشف: "قومى الطفولة والأمومة" لهدم الأسرة

أكدت المهندسة كامليا حلمى رئيس لجنه المرأه والطفل بالمجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإغاثه ان المجلسين القومى للمرأة والأمومة والطفولة والمنظمات الحقوقية النسائية هى آلية لتنفيذ مخطط الغرب لتدمير الاسرة المصرية نظرا لانخفاض الهرم السكانى به لذلك يسعى للسيطرة على المجتمعات العربية من خلال عولمة نمط الحياة الغربى مشيرا إلى أن اتفاقيات ومواثيق هيئه الأمم المتحدة تضمن حقوق الشواذ بين طياتها .
جاء ذلك خلال ندوة بنقابة العلميين حملت عنوان حقيقة انشاء مجلسى الأمومة والطفلة والقومى للمرأة ودورهما فى إفساد الحياة الاجتماعية.
وأكدت حلمى ان اتفاقيه السيداو _ اتفاقية القضاء على كافة إشكال التمييز ضد المرأة _ والتي انشأ المجلسان من اجلها تسعى لإزالة الفوارق بين الرجل والمرأة فى الأدوار والتشريعات الأمر الذى ينتج عنه الغاء القوامة للرجل والغاء شهور العدة وتحريم تعدد الزوجات والأخطر من كل هذا زواج المسلمة من كتابى لافتا الى ميثاق الاسرة فى الاسلام الذى اعده كوكبه من علماء الوطن العربى منهم الدكتور يوسف القرضاوى وفضيله الشيخ على جمعه مفتى الديار المصرية لمحاربة هذه الاتفاقيات وحماية الأسرة من التفكك وليصبح بمثابة المرجع التشريعى لقوانين الأسرة
من جانبه أكد الدكتور علاء عيد أمين عام نقابة العلميين أن الهدف الأساسى من إنشاء مجلسى القومى للمرأة والأمومة والطفولة هو تدمير الخلية الأولى فى المجتمع وهى الأسرة متهما سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع بالماسونية وأنها أنشأت هذين المجلسين من أجل دعم الماسونية لصالح الصهيونية العالمية وهدم الأسرة المصرية .