قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وتبقى كوليرا ماركيز في الصدارة على طول "المدى"


جابرييل جارسيا ماركيز روائي مبدع، ذاع صيته بعد نشر رائعته "مائة عام من العزلة" والتي نبهت العالم إليه ككاتب متميز (ترجمت إلى 32 لغة بينها العربية)، وهى أيضا الرواية التى فجرت اهتماماً استثنائياً بأدب أمريكا اللاتينية ككل، وعلى أثر ذلك، حصل ماركيز في عام 1982 على جائزة نوبل للأدب، ولا تزال روايته الأكثر شهرة تحقق أعلى المبيعات فى العالم العربى تحديدا بعد حصوله على نوبل، وفى مصر زاد اهتمام القارئ بأعمال ماركيز، خاصة تلك الملحقة بترجمة صالح علمانى، ليس فقط فى رواية "مائة عام..." بل فى معظم رواياته، ومؤخرا تصدرت روايته "الحب فى زمن الكوليرا" قائمة الأعلى مبيعا، والصادرة عن دار المدى للنشر والتوزيع، ورغم انتشار الطبعات الشعبية للرواية عن دور نشر وهمية وبأسعار أقل من طبعة "المدى"، فإن ذلك ساهم كثيرا ـ على عكس المتوقع ـ فى زيادة مبيعات الرواية ذاتها، الصادرة بالفعل عن "المدى"، وكأن ماركيز عاقد العزم على الصدارة لدى كل الطبقات، وفى دار "المدى" كانت قائمة الأعلى مبيعا على النحو التالى:
1 ـ "الحب فى زمن الكوليرا" .. ماركيز ترجمة صالح علمانى
2 ـ "سأخون وطنى" محمد الماغوط
3 ـ "ألوان السيدة المتغيرة" فاضل السلطانى
4 ـ "نساء عاشقات" د . هـ . لورانس ترجمة امجد حسين
5 ـ "تقاسيم على الوتر السادس" طالب غالى
6 ـ "الأعمال الشعرية الكاملة" سعدى يوسف
7 ـ "عتبات لرؤية مضاعفة" صلاح صالح
8 ـ "حصيلة الأيام" إيزابيل الليندى .. ترجمة صالح علمانى
9 ـ "فلسفة الحب" (مجموعة من المؤلفين) ترجمة هيثم صعب
وعلى موقعها الإلكترونى، أكد أصحاب "المدى": "فى روايات ماركيز وقصصه، يتدفق الواقعي والغرائبي في غنى معقد لعالم شعري يعكس حياة ونزاعات محيط بأكمله، كما جاء من شهادة الأكاديمية السويدية، ولذا يكون الفائز بجائزة رقم 79، وأول كولومبي ينالها، ورابع أمريكي لاتيني بعد ميسترال واستورباس، ونيرودا، فجابرييل جارسيا ماركيز، يستمد من المخيلة الكثير ليشحن به كتاباته، وبذلك يحقق تآلفاً منسجماً لعالم يطفو فوق المواقع، إنما جذوره متأصلة فيه ويغتني بنُسُغه، إنه يعتمد الخيال أو المخيلة وسيلة كبرى في الحياة والكتابة وهو يقول في أكثر من مناسبة: "الخيال في تهيئة الواقع ليصبح فناً" ويقول أيضاً "الغرائبي يأخذني ولا يبقي من الواقع إلا أرض القصة".
وفي روايته "الحب في زمن الكوليرا" يبقى غارسيا ماركيز مأخوذاً بكل تلابيبه بفكرة الحب ويبقى خياله محلقاً في سماءاته، فالفكرة الثابتة في ثناياها أنها رواية حب وفي هذا يقول ماركيز "إن هذا الحب في كل زمان وفي كل مكان، ولكنه يشتد كثافة، كلما اقترب من الموت"، في هذا المناخ تبقى معالجة هذه الفكرة مدعاة للتأمل في ظل الخيال.