أنقذ أسرته من الغرق.. حسن ضحى بنفسه من أجل زوجته وأطفاله في رأس البر
أشتهر بشهامته، وسمعته الطيبة، وخلقه الحسن، وحبه لأسرته، التي يعمل لأجلها ليل نهار من أجل توفير متطلبات الحياة، وبعد عودته من ورشته التي يعمل بها أستورجي، متعباً منهكاً من عمله، تجمع حوله أطفاله الأربعة، وترجوه من أجل إخراجهم للتنزه والفسحة في يوم الإجازة يوم الجمعه والنزول إلى شاطئ رأس البر، للاستمتاع بالمياه وتناول الغذاء، فرضح لرغبة صغاره، ووعدهم بذلك، ولكنه فارق الحياة غرقاً، بعد نجاحه في إنقاذ