الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لجنة الفتوى توضح "هل الاستنشاق والمضمضة من واجبات الغسل"

صدى البلد

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية إن هناك أربعة آراء حول المضمضة والاستنشاق عند الغسل والاستحمام وهي أنهما سنتان في الوضوء والغسل، وهو ما يراه المالكية والشافعية، أنهما واجبان في الوضوء والغسل، وهو المشهور في مذهب الحنابلة، أنهما واجبان في الغسل سنتان في الوضوء، وهو قول الحنفية وسفيان الثوري ، أو أن الاستنشاق واجب في الوضوء والغسل أما المضمضة سنة، وهو مذهب أبي ثور وأبي عبيد وداود وابن المنذر.

وأضافت خلال إجابتها على سؤال ورد الى صفحتها الرسمية يقول صاحبه:( هل الاستنشاق والمضمضة من واجبات الغسل ؟ وهل يجب صلاة ركعتين بعد الغسل وهل يكفي الغسل والاستحمام عن الوضوء ؟ ، أما صلاة ركعتين بعد الغسل فلا تجب، ولكن يستحب لكل مسلم إذا تطهر الطهارة الشرعية أن يصلي ركعتين لأحاديث وردت في ذلك، وتسمى سنة الوضوء.

وذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يجزئ الغسل عن الوضوء مطلقًا؛ لدخوله تحته، سواء كان محدثًا حدثًا أصغر قبل الجنابة، أم لا، وسواء نوى رفع الحدثين معًا، أو نوى رفع الجنابة، وهذا هو مذهب الحنفية ، والمالكية، وأصح الأقوال في مذهب الشافعية .
وقال الحنابلة: لابد من نية الوضوء أيضًا. ورأي الجمهور هو الراجح .

لكن هذا بشرط ألا يأت بناقض للوضوء أثناء غسله ، وإلا لزم الوضوء إن أراد ما فعل ما يشترط له الوضوء .