الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على 4 أشياء في كل مصيبة وبلاء تستوجب الفرح والشكر

4 أشياء في كل مصيبة
4 أشياء في كل مصيبة تستوجب الشكر والفرح

قال الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن الوقوف في مقام الشكر لله رب العالمين، ليس مختصًا بذوي النعم، بل يدخل فيه أيضًا أهل البلاء: من فقر أو مرض أو خوف أو نقص في الأنفس.

وأوضح «خياط» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، أن في كل بلاء أربعة أشياء يسر بها أولوا الألباب فيشكرون الله عليها، أولاها: أن من المتصور أن يكون وقوع هذه المصيبة على درجة أكبر مما هي عليه، فمجيئها على هذا الدرجة نعمة تستوجب الشكر.

وأضاف أن الثاني: أنها لم تكن في الدين، إذ لا مصيبة أعظم من المصيبة فيه، والثالث: أن فيها من ثواب للصابر عليها ورفعة مقامها وتكفير سيئاتها ما يحولها إلى رحمة ونعمة، كما جاء في الحديث الذي أخرجه الشيخان -في صحيحيهما واللفظ للبخاري- عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة -رضي الله عنهما- أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم، ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ».

وتابع: والرابع: أنها كانت مكتوبة في أم الكتاب ولم يكن بد من وصولها إلى من كتبت عليه، ولا مناص له من التسليم والرضا بها، ذلك الرضا الموعود صاحبه برضوان ربه، كما جاء في الحديث الذي أخرجه الترمذي في جامعه وابن ماجه في سننه بإسناد حسن عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم: «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ».