مع تعدد حالات التحرش والاعتداء الجنسي التي يتعرض لها بعض الأطفال مؤخرا، وأبرزهم طفلة البامبرز، لفتت الدكتورة هبة قطب استشاري العلاقات الزوجية إلى أن الأم هي التى يقع علي كاهلها التربية الجنسية للطفل منذ الولادة، فهى فقط من تقوم بتغيير ملابسه أو والده حتى لا يرى أحدا أعضائه، وبناء عليه يكون الطفل بعد ذلك قادرا على تنفيذ تعليمات أمه بعدم اقتراب أحد من أعضائه.
وقالت إنه عند دخول الطفل إلى الحضانة يجب أن تكون هناك مربية واحدة مسئولة عن تبديل ملابس الطفل تعرفها الأم وتعرف سلوكها جيدا وعندما يكبر الطفل تدريجيا تبدأ الأم بتوعية الطفل أكثر كيف يحافظ على جسده.
وأضافت أن هناك خطأ كبيرا تقع فيه الكثير من الأمهات وهو غياب مساحات الحوار الفعال بينهم وبين الأبناء، خاصة فى عمر المراهقة، حيث يبدأ في تجميع المعلومات من مصادر خاطئة غير موثوق بها، ويخشى الطفل أو المراهق من مصارحة أبويه بما حدث له.
وقدمت الدكتورة هبة قطب استشاري العلاقات الزوجية قائمة من الممنوعات يمكن أن تحمى طفلك من التحرش من خلال "برنامجها كلام كبار" وأبرزها عدم خلع ملابسه أمام أحد وعدم النوم في فراش واحد مع أحد من الغرباء والتأكيد والتنبيه للطفل بعدم الجلوس على رجل أحد أو بين قدميه وعدم السماح لأحد بتقبيل الطفل من فمه أو السماح لأحد الاختلاء بالطفل فترات طويلة وعدم ترك الأطفال بمفردهم في المنزل والرقابة على أفلام الكرتون قبل أن يشاهدها الطفل لانتشار بعض ألعاب الإنترنت وأفلام الكرتون غير مرغوب نهائيا أن يشاهدها الطفل لاحتوائها على صور ومشاهد غير لائقة لا يجب أن يراها الطفل.