قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"ديلى ميل" تكشف عن دور "العريفى" فى تجنيد شباب بريطانيا للقتال فى سوريا والعراق


كشفت صحيفة ديل ميل البريطانية عن طبيعة الدور الذى يقوم به الداعية السعودي محمد العريفي فى تجنيد شباب بريطانيا للقتال فى سوريا والعراق ضد تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق والشام " داعش " .
وذكرت الصحيفة أن الداعية السعودى يشتبه فى أنه يلعب دورا في تجنيد شبان بريطانيين للقتال مع داعش في سوريا والعراق بعد قيامه بعدة زيارات إلى بريطانيا ودعوته إلى الجهاد خلال لقاء جمعه بالجالية المسلمة في "مركز المنار" في كارديف عاصمة ويلز .
وأشارت الصحيفة إلى أن رجل الدين السيء السمعة ألقى خطبة في مسجد كارديف، ساهمت في تأجيج روح التطرف في ثلاثة من البريطانيين الذين يقاتلون في سوريا وأنهم "شقيقان وصديق لهما" هم اللذين ظهروا في شريط فيديو يعلنون من خلاله انضمامهم إلى دولة الإسلام في العراق والشام "داعش" كانوا يترددون على "مركز "المنار" المذكور، قبل أن ينضموا إلى القتال في سوريا .
ورغم منع العريفي من دخول سويسرا بسبب آرائه المتطرفة، الا انه زار بريطانيا مرات عديدة وهو متهم بالتحريض على الشيعة.
وكان ناصر المثنى ورياض خان، وكلاهما يدرسان في نفس المدرسة بكارديف، ويبلغان من العمر 20 عام ظهرا في شريط فيديو دعائي لداعش الأسبوع الماضي برفقة صديق لهما ؛وبحسب الصحيفة فان خان الذي كان يحلم بأن يكون أول رئيس وزراء بريطاني من أصول آسيوية، كان تلميذا متفوقا قبل تحوله إلى شخص متطرف دينيا، أما مثنى الذي رفض عروض الانضمام إلى كلية الطب لكي يصبح جهاديا، وأقنع شقيقه الأصغر أصيل 17 عام؛ فيما بعد؛ بالانضمام إليه في سوريا.
ومن جانبه قال والد الشابين، أحمد المثنى 57 عام وهو من أصول يمنية، أن ولديه "تعرضا لغسيل دماغ، بعد أن بدآ بالتردد على مركز المنار".
وأضاف المثنى أن المسجد لم يكن فيه شخصيات خطيرة إلا أن الشيوخ الذين يزورونه لإلقاء الخطب ربما وضعوا أفكاراً معينة في عقل ولديه ؛ حيث تلقى أولئك الشبان التعاليم الدينية في المنار، من الواضح أن ذلك لم يكن إلى درجة أن يذهبوا للقتال، ولكن لكي يعتقدوا بأن ما سيقومون به صائب وكل هذا ينحدر من المنهج التكفيري نفسه الذين يدعو إلى قتال الشيعة، وقتال هؤلاء، وقتا أولئك هنا بدأت المسألة برمتها".
ويقول شاب في العشرين كان على معرفة بالأخوين مثنى، إن مركز المنار يتمتع بسمعة حسنة، لكنه أضاف بأنه سمع بجلب المسجد "خطيباً أو اثنين متطرفين"، وقد خطب العريفي في المسجد في يونيو 2012، ويظهر شريط فيديو وصوراً فوتوغرافية تم نشرها على الإنترنت، الجموع المتحمسة حول العريفي خلال تلك الزيارة.