قامت الإعلامية بثينة كامل عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء، بنشر بيان مكتوب من مستشارها القانوني، يوضح فيه حقيقة سقوط حمالة الصدر الخاصة بها أثناء تقديمها للنشرة الإخبارية على الهواء، والذى أوضح أن ما سقط من ملابسها هو الميكروفون وليس حمالة صدرها.
وتضمن محتوى هذا البيان الآتى: "ردا علي تصريحات رئيسة قطاع الاخبار وما نشرته المواقع ان القرار الصادر بلفت النظر تناقض مع نفسه بما يقطع بسوء النوايا وانعقاد العزم علي تشويه السيدة بثينة كامل، ففي الوقت الذي تنفي فيه الجهات الرسمية الواقعة الكاذبة التي أثارها من هم من محترفي سوء الاخلاق في هذا البلد من أوصاف لا غرض منها سوي التشويه والإثارة وعلي اسوأ ما يكون التحرش بوصف سلك الميكروفون علي انه جزء خاص من ملابسها".
وتابع البيان، وهو أمر لا يوجد ما هو اسهل من نفيه في تسجيلات الفيديو، ومع ذلك يصدر القرار بلفت نظرها، وكأن الجهة الرسمية تعلن انها تنفي الإشاعة الشائنة، ولكنها وفي ذات الوقت تبارك من ارتكبوها لتصدر ضد الاعلامية بثينة كامل لفت نظر غير مسبب ومجهل تماما بمقولة عدم الالتزام بالمعايير دون ان نفهم ما هي تلك المعايير التي خولفت بالتحديد، وما هو الخطأ المنسوب لها بالضبط، بل ولماذا يتزامن لفت النظر مع نفي الواقعة التي يتفنن بعض الحقراء ضعاف النفوس في فبركتها وكأنه تأييد ضمني في محاولة لانتهاز الفرص وايقاع الاضطهاد ولو في غير سبب وهو التمر الدي لا يوجد ما هو اسهل من نفيه بمجرد مشاهدة الفيديو والذي يثبت ان الزعم بان ما هو جزء من ملابسها لا يعدو ان يكون سلك الميكروفون لا أكثر".
وتابع محامى بثينة حديثه فى البيان قائلا: "وفي الوقت الذي نبحث فيه عن الامل في وطن جديد تنمحي منه اثار الماضي البغيض بفساده وانحطاطه. لا يزال هناك فئة من طيور الظلام من محترفي حملات التشويه ونهش الاعراض وتصفية الحسابات والمصالح مصممين علي جر البلاد الي الخلف والهاء الناس بالاكاذيب وإثارة المشاعر ضد اعلامية معروفة وكأنها يجب ان تعاقب علي مبادئها وتدفع ثمن ثباتها علي مواقفها وبأحقر واحط الطرق والاساليب ولو بكذب رخيص تفضحه العين المجردة وبدلا من ان يهب المسئولون للدفاع عنها والذي هو في حقيقته دفاع عن المؤسسة ذاتها فاذا بها تنفي امرا ثم تعاقب علي اخر غير مفهوم وعلي معيار غير مسمي في تعميم وتجهيل يسيئان للمؤسة ذاتها قبل الاعلامية بثينة كامل نفسها. وكأنها مباركة ضمنية غير مفهومة المقاصد ومما لا شك فيه ان تشعر الاعلامية بثينة كامل بالاسف ازاء كل ذلك. وتعلن انه وفي جميع الاحوال لن تثنيها مثل هذه السفاسف وان اذتها عن الثبات علي مواقفها المعلنة والوقوف بكل قوة في وجه كل فساد ولن يثنيها عن ذلك اقوال كاذبة او افعال لاتشين الا اصحابها او اتهامات ولو رسمية غير معروف ماهيتها ولا حتي الجهة التي اصدرت تلك الاتهامات".