EN 
هل يصبح الصعيد كلمة السر القادمة بقطاع العقارات؟.. وهل تتجه المزيد من الأنظار الى الصعيد المصرى الممتد الأطراف لخلق المزيد من المجتمعات العمرانية الجديدة، والتى يكون بطلها الشركات العقارية الخاصة الكبرى مثل مجموعة هشام طلعت مصطفى العقارية وبورتو عامر وغيرهما؟ هذا السؤال بدأ يلوح بقوة على ساحة القطاع العقارى خاصة فى منطقة من أهم المناطق وهى صعيد مصر أو مصر العليا والوسطى والتى يمتد من حدود مصر مع السودان الى مدينة الجيزة، وهى المنطقة التى باتت محط أنظار المزيد من الاستثمارات العقارية خلال الفترة القادمة.
استثمارات هشام طلعت مصطفى في الصعيد
مجموعة هشام طلعت مصطفى العقارية، تعتبر من أوائل الشركات العقارية التى وضعت عينها على الاستثمار فى الصعيد نفس الاهتمام ارتبط بمجموعة بورتو عامر بالإضافة الى محاولات محمودة من شركات أخرى متنوعة ولا سيما مراكز شركة مدينة نصر، مبانى إدريس وأرضك وغيرهما.
وتقدمت العديد من شركات التطوير العقاري مؤخرا بطلبات للحصول على أراضى بـ 9 مدن بالصعيد، وفى مقدمتها مدينة غرب ناصر وأسيوط وأسوان الجديدة، خاصة وأن تلك المناطق تضم العديد من المشروعات منها مشروعات صرف صحى وإسكان اجتماعى ومدن جديدة وطرق وكبارى تبشر لطفرة تنموية متوقعة خلال الفترة القادمة.
ويواكب هذا التوجه من قبل الشركات العقارية الكبرى أمثال مجموعة هشام طلعت مصطفى العقارية، مع تشجيع حقيقى من قبل الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان، والتى أعلنت أنه من المقرر خلال الفترة المقبلة طرح عدد كبير من الأراضى بمحافظات الصعيد بأسعار مناسبة على المستثمرين لإحداث نهضة عقارية على مستوى هذه المحافظات، وفى مقدمة هذه المحافظات أسيوط والمنيا وغرب قنا، حيث تطرح مساحات كبيرة على المستثمرين لإقامة مجتمعات عمرانية متكاملة.
هشام طلعت مصطفى وتحقيق التنمية المستدامة
وبالنسبة لمجموعة هشام طلعت مصطفى فعلى مدار 40 عامًا، نجحت المجموعة في ترسيخ المفهوم الحقيقي للتنمية المستدامة من خلال مشروعاتها وأبرزها "الرحاب ومدينتي"، حيث حرصت المجموعة عند تخطيط وتنفيذ مشروعاتها على تطوير الأرض والمدن والمجتمعات والأنشطة التجارية والإدارية بما يلبي احتياجات الحاضر ودون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها مع الحفاظ على البيئة.
ولهذا يأتي التوجه الجديد لمجموعة هشام طلعت مصطفى لتحقيق المزيد من أهداف التنمية المستدامة فى الصعيد.
