سفيرنا السابق بـ"تل أبيب": فلول الإخوان وراء تمسك"حماس" بمبادرة تركية لوقف العنف.. وإسرائيل لن تقبل إلا ببنود مبادرة مصر

قال السفير محمد عاصم، سفير المصر السابق بـ"تل أبيب"، إنه في حال أن تتقدم تركيا وقطر بمبادرة لوقف إطلاق النار المتبادل بين كل من حركة المقاومة الفلسطينية حماس وإسرائيل فستقبلها وتخضع لها إذا كانت بنودها شبيهة ببنود المبادرة المصرية، و سترفضها فورا إذا كان العكس.
وأكد إن المبادرة المصرية أعلنت مبكرا عن موعدها بعض الشيئ و كان يجب أن تتأخر قليلا حتى ترفع إسرائيل الراية البيضاء و يشعر الشعب الفلسطيني بغضب شديد من المصير الذي قادتهم إليه حرك حماس، إلا أن الساعات القادمة قد تشهد تطورا و ترضخ فيها حماس لبنود المبادرة المصرية.
وأوضح "عاصم" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" إنه بعد حبس القيادات فإن "فلول الإخوان" هم من يقف وراء إشعال الموقف وتمسك حماس بمبادرة قطرية تركية، وهو الموقف الذي يتوالى باستمراره سقوط الجثث الفلسطينية، إلا أن أفكارهم ستنهار قريبا و ستخضع جميع الأطراف للمبادرة المصرية.
يشار إلى أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس أكدت أنها لن تقبل بالتفاوض لوقف إطلاق النار المتبادل بنها وبين الجانب الإسرائيلي إلا بتدخل تركي قطري، وألقت بالمبادرة المصرية التي أطلقت منذ 48 ساعة عرض الحائط.