رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى: الانتخابات الرئاسية المصرية الجزء الثانى من خارطة طريق ثورة يونيو

قال ماريو ديفيد، رئيس المتابعين لبعثة الاتحاد الأوروبى لمراقبة انتخابات الرئاسة المصرية التى جرت فى مايو الماضى، اليوم، الثلاثاء، إن الانتخابات شكلت الجزء الثانى من خارطة الطريق التى أصدرها الرئيس المؤقت عدلى منصور كجزء من الإعلان الدستورى الصادر بتاريخ 8 يوليو 2013.
وأضاف ديفيد، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته بعثة الاتحاد الأوروبى اليوم، أن "الانتخابات الرئاسية المصرية جرت بشكل تنافسى بين مرشحين اثنين هما عبد الفتاح السيسى، القائد الأسبق للقوات المسلحة، وحمدين صباحى، وهو سياسى مخضرم ذو اتجاه ناصرى الذى حل فى المركز الثالث فى الانتخابات الرئاسية لعام 2012، فى الوقت الذى كان هناك فيه تأييد لخارطة الطريق نابع من آمال لتحقيق الاستقرار فى المستقبل.
وأوضح أن "مواد الدستور تحمى الحريات الأساسية والحقوق السياسية الرئيسية، إلا أن تطبيق ذلك لم يف بهذه المبادئ الدستورية، وبقى احترام حريات تكوين الجمعيات والتجمع والتعبير مجالات تدعو للقلق فى هذه الانتخابات وألغيت حقوق الإنسان من قبل سلطات إنفاذ القانون عبر استخدام القوة غير المتناسبة ضد المتظاهرين المسالمين، وكان لذلك تأثير سلبى بالنسبة للقدرة على التعبير عن المعارضة السياسية".