ضريح "ناصر" جمع فرقاء "30 يونيو" للاحتفال بذكرى 23 يوليو.. وعبد الحكيم: الجيش إنحاز للشعب فى ثوراته

- أعضاء تمرد ومؤيدو صباحى اشتبكوا أمام ضريح عبد الناصر بسبب الهتافات
- نجل عبد الناصر: التدهور الاقتصادي سبب قيام ثورة يوليو .. والجيش انحاز لشعبه في الثورات الثلاث
- الامن يخلى ضريح "عبد الناصر" بعد مشادات بين مواطنين ومؤيدى صباحى
- سفير فنزويلا: عبدالناصر لم يكن رئيساً لمصر والأمة العربية ولكن زعيم للعالم الثالث
توافد العشرات من المصريين منذ صباح اليوم "الأربعاء"، على مقر ضريح الزعيم جمال عبد الناصر، للاحتفال بالذكرى الثانية والستين لثورة 23 يوليو المجيدة، وكان من بينهم عدد من أعضاء التيار الناصري من مختلف المحافظات، وبعض أعضاء حركة "تمرد، وعدد من أنصار حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، والذين وضعوا صور عبد الناصر على أبواب الضريح.
وشهد ضريح الزعيم الراحل تجمع عدد من رفقاء ثورة 30 يونيو، والذين أصبحوا فيما بعد فرقاء، قد حضر إلى مقر الضريح المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل، ومصطفى بكري "المتحدث الرسمي باسم جبهة مصر"، والكاتبة فريدة الشوباشي، والسفير الفنزويلي، والسفير الفلسطيني ومحمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومحمود بدر مؤسس حركة تمرد، ومحمد عبد العزيز عضو المكتب السياسي للتيار الشعبي وإيمان المهدى، القيادية بحملة تمرد.
وكان من اللافت الحضور الكبير لانصار المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، فى مقابل أنصار حركة "تمرد" حيث ردد أعضاء "حزب الكرامة" أغانى ثورة 23 يوليو أمام الضريح، ومنها أغنية "ناصر يا حرية" وأغنية "يا جمال يا حبيب الملايين" بالإضافة إلى بعض الأغاني للمقاومة الفلسطينية لدعم قطاع غزة.
ومن ناحيتهم هتف أعضاء "تمرد" للرئيس عبد الفتاح السيسي، ورفعوا صوره أمام الضريح، وهو ما رفضه أعضاء حزب الكرامة وردوا بالهتاف للزعيم جمال عبد الناصر وللمقاومة الفلسطينية؛ وهو ما أدى إلى تبادل الهتافات بين الطرفين التى تطورت إلى مشادات كلامية، ثم إلى اشتباكات بالأيدي.
وقال عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل إن الجيش انحاز للشعب في ثورة 23 يوليو لرفضه أن يعيش المصريون في حالة تدهور إقتصادي، مضيفا لـ" صدى البلد" خلال زيارته لضريح والده بمناسبة مرور 62 عاماً على ثورة 23 المجيدة، "أن التدهور الاقتصادى الذي كانت تعيشه مصر قبيل قيام ثورة يوليو تأثر به الفقراء لهذا قامت الثورة".
واضاف نجل الزعيم الراحل، ان الجيش وقف مع ثورتي 25 يناير و 30 يونيو بعدما سرقتها جماعة الاخوان، ويجب على الشعب أن يقف بجوار جيشه للتخلص من الجماعات الإرهابية بمصر.
وقال إن الجيش انحاز للشعب في ثورة 23 يوليو لرفضه أن
يعيش المصريون في حالة تدهور إقتصادي، مضيفا لـ" صدى البلد" خلال زيارته
لضريح والده بمناسبة مرور 62 عاماً على ثورة 23 المجيدة، "أن التدهور
الاقتصادى الذي كانت تعيشه مصر قبيل قيام ثورة يوليو تأثر به الفقراء لهذا
قامت الثورة".
واضاف نجل الزعيم الراحل، ان الجيش وقف مع ثورتي 25
يناير و 30 يونيو بعدما سرقتها جماعة الاخوان، ويجب على الشعب أن يقف بجوار
جيشه للتخلص من الجماعات الإرهابية بمصر.
- See more at: http://www.el-balad.com/1066607#sthash.wXmzEAcA.dpuf
فى الوقت نفسه أكد عبد الحكيم عبد الناصر خلال مؤتمر صحفي في الضريح إن القضية الفلسطينية هي قضية كل مصري، وأن قضية فلسطين هي القضية الأهم في الوطن العربي.
وطالب بضرورة تدخل من المجتمع الدولي لوقف العدوان الصهيوني على غزة والذي لا يحصد إلا مزيدا من أرواح الأبرياء، مضيفا: "شهداء فلسطين هم شهداء مصر ومن يحاول بث التفرقة بين الشعبين فهو واهم وخاسر".
كما طالب نجل الزعيم الراحل بإغلاق جامعة الدول العربية لعدم وجود أي فعالية لها أو تأثير على أرض الواقع، قائلا: "يجب غلق جامعة الدول العربية التي لم نر منها إلا كل خيبة وفى عهد عمرو موسى حينما كان أمينا عاما لها لم نر منه سوى كل تراجع والآن الوطن العربي يتعرض لمؤامرة وتقسيم وهى صامتة".
ولفت إلى أن ثورة 25 يناير و30 يونيو سيعيدان تحقيق أهداف ثورة 23 يوليو من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، مؤكدا أن الجيش المصرى جيش وطنى وإنحاز للشعب فى ثوراته وهذا الجيش هو ما كان يأمل فيه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
وهاجم نجل عبد الناصر أيضا الرئيس السادات بسبب اتفاقية كامب ديفيد، مؤكداً أنها سيئة وتعديلها أصبح ضرورة خلال هذه المرحلة حفاظا على المنطقة العربية خاصة فى ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الكيانات العربية وفى مقدمتها دولة فلسطين.
وأضاف نجل عبد الناصر أن اتفاقية كامب ديفيد لم تأت بأى سلام للمنطقة العربية، ولكنها أتت بعمليات الإرهاب والتخريب وتهويد القدس.
قال
عبد الحكيم عبد الناصر: إن الجيش انحاز للشعب في ثورة 23 يوليو لرفضه أن
يعيش المصريون في حالة تدهور إقتصادي، مضيفا لـ" صدى البلد" خلال زيارته
لضريح والده بمناسبة مرور 62 عاماً على ثورة 23 المجيدة، "أن التدهور
الاقتصادى الذي كانت تعيشه مصر قبيل قيام ثورة يوليو تأثر به الفقراء لهذا
قامت الثورة".
واضاف نجل الزعيم الراحل، ان الجيش وقف مع ثورتي 25
يناير و 30 يونيو بعدما سرقتها جماعة الاخوان، ويجب على الشعب أن يقف بجوار
جيشه للتخلص من الجماعات الإرهابية بمصر.
- See more at: http://www.el-balad.com/1066607#sthash.wXmzEAcA.dpuf
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي مصطفى بكرى، إن ثورة 23 يوليو لم تكن من أجل المصريين بمفردهم، وإنما من أجل أمة عربية تسعى في إطار قومي للدافع عن حقوقها ومطالبها في ظل استبداد دولي في حينها واستعمار من القوى الدولية.
وقال محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن ذكرى ثورة 23 يوليو تمر هذا العام ومصر فى وضع مختلف، حيث يوجد رئيس قادر على مواجهة التحديات والعمل على استكمال مطالب وأهداف ومبادئ الثورة وعلى رأسها تحقيق العدالة الاجتماعية.
ولفت فائق، إلى أن مطالب وأهداف يوليو لم تتحقق بعد، خصوصاً العدالة الاجتماعية التي تعرضت لانتكاسة كبرى طوال الفترة الماضية وعلى الرئيس الحالي أن يعي هذه الأمور حتى تمر البلاد من الأزمة الحالية، قائلاً: "تحقيق العدالة الاجتماعية ضرورة للخروج من الأزمة الحالية".
وقال خوان أنطونيو إيرنانديس، سفير جمهورية فنزويلا بالقاهرة، إن الرئيس الراحل عبدالناصر لم يكن رئيساً لمصر والأمة العربية ولكن زعيم للعالم الثالث.
وأكد أهمية دعم الأمة العربية للقضية الفلسطينية لوقف العدوان الإسرائيلى عليه، مشيراً إلى أن دولة فنزويلا تقف بكل قوة جانب القضية الفلسطينية لتحقيق مطالبها وإنجاحها.
ودعا سفير فنزويلا، إلى تشكيل اتحاد عربى للدفاع عن القضية الفلسطينية والدفاع عن شعبها.
كانت قوات الأمن المركزي وقوات من الشرطة العسكرية كانت انتشرت في محيط الضريح منذ الصباح الباكر استعدادًا اللاحتفال بالذكرى الثانية والستين لثورة يوليو المجيدة.
وقد أخلت قوات الامن ضريح جمال عبد الناصر من المواطنين ومؤيدى حمدين صباحى بعد المشادات الكلامية والتشابك بالايدى الذى حدث.