كمال مغيث: وضع رؤية وآليات واضحة للنهوض بالتعليم الفني أهم من إنشاء وزارة مختصة

قال الدكتور كمال موريس، الخبير والباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية، إن فكرة إستحداث وزارة للتعليم الفني، لن تكون مؤثرة بمستوي التعليم الفني والصناعي بمصر، إلا إذا اقترنت برؤية واضحة للنهوض بالتعليم، وليس تخصيص وزارة ووزير ومرتبات وعبأ جديد علي الدولة ويظل التعليم الفني "محلك سر".
واضاف "موريس" في تصريح خاص لـ "صدى البلد" ان عدد مدارس التعليم الفني لا يقل عن 10 آلاف مدرسة باختلاف تخصاصتها بما يمثل حوالي 58% من الطلاب المنتقلين من المرحلة الإعدادية وباقي الطلاب ينتقلون للثانوية العامة، ولكن هذه النسبة لا تكفي لإنشاء وزارة خاصة بالتعليم الفني.
وأكد الخبير والباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية، علي أن هناك الكثير من المشكلات التي تواجه التعليم الفني في مصر، منها تخصيص نفقات قليلة علي الرغم من حاجة هذا المجل للإنفاق بشكل كبير نظراً لأهميته وحاجة المصانع والشركات لعماله مؤهلة، بالإضافة إلي حاجة طلاب التعليم الفني لورش ومصانع للتدريب وآلات زراعية ايضا.
وتابع الدكتور كمال ، أنه لابد من مد جسور التفاعل بين المدارس الفنية ومجالات العمل بالتعاون مع اصحاب المصانع والشركات التي يذيد رأس مالها عن حد معين تقوم بإنشاء مدارس فنية لقضاء حاجتها من العمالة المؤهلة بنفس المجال، فمثلاً مصانع السجاد والسراميك يمكنها افتتاح مدارس عن طريق برتوكول تعاون بينها وبين الوزارة الجديدة.