بوادر أزمة جديدة بحوض النيل بعد رفض مصر الانضمام لإعلان كيجالي للتغيرات المناخية

كشفت مصادر مطلعة بملف مفاوضات اتفاقية حوض النيل عن بوادر أزمة جديدة بين دول منابع النيل السبعة "إثيوبيا وكينيا وروندا وبوروندي وأوغندا والكونغو وتنزانيا" ودولتي المصب مصر والسودان، وذلك بعد تحفظ دولتي المصب على إعلان كيجالي بشأن التغيرات المناخية بحوض النيل، والاصرار على عدم التوقيع عليه.
وأكد المصدر أن وزراء المياه والري بدول منابع النيل اتفقوا بالإجماع على التوقيع على إعلان تم الاتفاق عليه خلال اجتماعات المنتدى الثالث لتنمية حوض النيل، والذي عقد منذ أيام في العاصمة الرواندية كيجالي بمشاركة جميع وزراء المياه بمبادرة حوض النيل، وكان وزير المياه المصري د. هشام قنديل الوزير المسئول الوحيد الذي تخلف عن الاجتماع.

وأوضح المصدر أن إعلان كيجالي الذي رفضت مصر الانضمام إليه، يدعو إلى التزام موحد من قبل دول حوض النيل بشأن مواجهة مخاطر التغيرات المناخية وآثارها المتوقعة على دول النيل.