EN
مرتضى منصور يتهم ممدوح عباس ونجل "مرسى " بالوقوف وراء محاولة اغتياله
استمعت نيابة شمال الجيزة الكلية، برئاسة المستشار خالد طاهر، إلى أقوال مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، فى واقعة محاولة اغتياله عن طريق إطلاق النيران عليه فجر الأحد الماضى.
واتهم مرتضى أعضاء الوايت نايتس وقياداتهم بمحاولة اغتياله، كما اتهم كذلك ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك السابق، وهانى شكرى عضو مجلس الإدارة السابق، وأسامة مرسى، نجل رئيس الجمهورية الأسبق، بالتحريض على محاولة اغتياله، وتمويل أعضاء الأولتراس والوقوف خلفهم.
وبرر "منصور" اتهامه للثلاثة، بوجود خلافات بينه وبين ممدوح عباس بعد أن نجح فى انتزاع منصب رئاسة النادى منه، علاوة على وجود عداء بينه وبين "شكرى"، بسبب وجود خلافات بينهما، وكون مرتضى سبباً فى فصله من عضوية مجلس إدارة النادى، بينما أكد مرتضى على وجود كراهية بينه وبين نجل مرسى، وظهور الأخير فى محادثة تليفزيونية مع قناة العربية، قام خلالها بسب مرتضى وقيادات الدولة وهددهم خلالها.
وأكد على عقد اجتماعات بين عباس وشكرى ونجل مرسى، تمثل اتفاقات واجتماعات بينهم داخل النادى، بقصد تحريض الألتراس، وتشجيع عباس على استضافة المتهمين المقبوض عليهم فى واقعة اقتحام وتخريب النادى فى برنامج رياضى للإعلامى خالد الغندور، للدفاع عما ارتكبوه من أعمال شغب واتلاف، ونشر دعاية ضد مرتضى حسب قوله بالتحقيقات، ووعد بتقديم تسجيل تلك الحلقة من البرنامج.
وكشف "منصور" خلال التحقيقات أنه تلقى 3 اتصالات تليفونية من خطوط تليفونات بأرقام مختلفة، قام بتسجيل مضمونها، علاوة على 5 رسائل على تهديد على تليفون نجله عبر "الواتس آب".
وقدم مرتضى منصور للنيابة، تسجيلات بمكالمات التهديد التى تتراوح مدتها بين دقيقة واثنتين، وتسجيلات للقاءات واتفاقات بين أعضاء الوايت نايتس، علاوة على تقديمه مضمون الرسائل التى تتضمن عبارات موجهة لنجله أحمد مرتضى منصور مثل "هنموتك انت وأبوك انهارده".
كما قدم مرتضى للنيابة صوراً من خطابات قال إنه أرسلها إلى مديرية أمن الجيزة، يحذرهم فيها من النشاط الإجرامى للألتراس، وخطورة الجرائم التى يرتكبونها، وصوراً من مواقع أسسوها على الفيس بوك للترويج للمشاركة فى أعمالهم الإجرامية، ووعد بتقديم سى دى لتسجيلات تهديدات نجل مرسى له على قناة العربية.
وعقب سماع أقوال مرتضى منصور، أمرت النيابة بسرعة إجراء تحريات رجال المباحث حول علاقة نجل مرسى وعباس وشكرى بمحاولة الاغتيال، وتتبع خطوط التليفون المستخدمة فى تهديده ونجله، وكذلك صفحات الفيس بوك التحريضية ومحاولة التوصل إلى مؤسسيها وضبطهم.
