شيع أهالي قرية تلات بمركز الفيوم، جثمان رقيب الشرطة محمود محمد حسن البكرى "42 سنة"، في جنازة شعبية مهيبة، وسط حالة من الحزن والغضب حزنا على الشهيد الذي استشهد على أيدي مسلحين الارهابيين بالعريش.
وصل جثمان الشهيد من القاهرة إلى مسقط رأسه بقرية تلات بمركز الفيوم، وتم الصلاة عليه في مسجد القرية، ومنها إلى مدافن العائلة حيث هتف الالاف من أهالى القرية المشيعين هتافات "لا اله الا الله الاخوان اعداء الله" ليواري جسده التراب.
وكان رقيب الشرطة يعمل بمباحث قسم اول العريش بمصلحة السجون، واستشهد إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين ارهابيين من الجماعات المتطرفة في العريش بمحافظة شمال سيناء.