محامي كنيسة "القديسين": شكل الدولة الجديد سيحدد دور الكنيسة

قال جوزيف ملاك، محامي الشهداء بقضية كنيسة القديسين، إن المشاكل التي سيواجهها البطريرك القادم خلفا لقداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، هي ذات الملفات المعلقة من قبل مع الدولة مثل بناء الكنائس، والأحداث والفتن الطائفية، قانون الأحوال الشخصية، بجانب التحقيق في انفجار كنيسة القديسين.
وتوقع ملاك في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" ابتعاد الكنيسة خلال المرحلة القادمة عن السياسة وخاصة عقب 25 يناير، مؤكدا أن هذا الدور الذي كانت تبغيه الكنيسة من البداية باعتبارها مؤسسة دينية روحية، قائلا " النظام السابق وضعها في هذا الإطار، فالكنيسة أجبرت أن يكون لها دور سياسي".
وأشار ملاك إلي أن صياغة الدستور القادم ستحدد دور الكنيسة و الأقباط خلال الفترة القادمة، قائلا " قد يكون هناك دور جديد للكنيسة في الفترة القادمة، وذلك لان هيكلة الدولة لم تظهر بعد وذلك لعدم صياغة الدستور حتى الآن، فعودة الأقباط لأسوار الكنائس سيتوقف علي شكل الدولة الجديد الذي لا نعلمه".