5 ملايين دولار منحة من وكالة التنمية الأمريكية لمساعدة ليبيريا في مواجهة ايبولا

أعلنت وكالة التنمية الدولية الأمريكية تقديم خمسة ملايين دولار أمريكي أخرى ؛ لمساعدة ليبيريا في حربها ضد فيروس (ايبولا) المنتشر في منطقة غرب إفريقيا وأودى بحياة أكثر من 1500 شخص من بينهم أطباء وعمال رعاية صحية ومواطنون عاديون.
ومرض الإيبولا ، أو حمى الإيبولا النزفية هو أحد الأمراض البشرية التي تحدث نتيجة فيروس الإيبولا ، وتبدأ الأعراض عادة في الظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع وعادة ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية ويبدأ بعض الأشخاص في التعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة.
ويمكن الإصابة بالفيروس عن طريق الاتصال بالدم أو سوائل الجسم للحيوان المصاب بالعدوى (عادة القرود أو خفاش الفاكهة) ولايوجد دليل موثق على الانتشار عبر الهواء في البيئة الطبيعية.
وقال جيريمي كونينديك رئيس الوكالة الأمريكية ، في تصريحاته ، إن الوكالة ستقوم بتنسيق الجهود الدولية الرامية لاحتواء الفيروس القاتل ..موضحا أن الولايات المتحدة تعمل عن قرب مع منظمة الصحة العالمية وحكومات ومسئولين في الدول المتضررة لكي تحدد على أرض الواقع أكبر قدر ممكن من الاحتياجات ونشر الموارد الحاسمة في الأماكن الأكثر احتياجا.
وأوضح جيريمي أن المبلغ الإضافي سيتم استخدامه في توفير معدات طبية وامدادات عاجلة وفي التدريب ودعم الرعاية الصحية للعمال ..مشيرا إلى أن المنحة الجديدة تستهدف أيضا تعزيز جهود حكومات الدول المتضررة في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا في مكافحة فيروس أيبولا.
من جهته .. أعلن الدكتور توم فريندين مدير مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي أن المركز ملتزم باتخاذ خطوات واسعة للرد بسرعة على تغيير الوضع في منطقة غرب إفريقيا وخاصة في ليبيريا ، حيث توجد بها أعلى معدلات الوفيات نتيجة هذا المرض .
وأوضح توم أن التفشي الحالي للمرض لا يشكل مخاطر كبيرة للرأي العام الأمريكي لأن المركز يتخذ إجراءات الوقاية في الداخل والخارج مثل إرسال أطباء يخاطرون بحياتهم ويذهبون إلى غرب إفريقيا .