قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أزمة تواجه ديفيد كاميرون مع انشقاق برلماني واستقالة آخر


يواجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أزمة داخل ‏حزب المحافظين قبل إنطلاق المؤتمر السنوي للحزب، مع انشقاق عضو الحزب مارك ‏ريكليس وانضمامه لحزب الاستقلال، واستقالة القيادي بالحزب ووزير المجتمع المدني ‏بروكس نيومارك.‏
وسببت استقالة مارك ريكليس، نائب الحزب عن روتشيستر وسترود، احراجا كبيرا لدى ‏حزب المحافظين، وخاصة انه العضو الثاني الذي يستقيل من الحزب وينضم لحزب ‏الاستقلال "الذي يقوده نيجيل فاراج " في شهر.‏
وانطلقت فعاليات المؤتمر السنوي للحزب صباح اليوم في مدينة برمنجهام.‏وكان نائب آخر عن المحافظين دوجلاس كارسويل، قد انشق في أغسطس الماضي وانضم ‏إلى حزب الاستقلال.‏
وكشفت استقالة مارك ريكليس ودوجلاس كارسويل ليس فقط خلافات في سياسة الحزب، ‏ولكن أيضا مشاكل شخصية بينهما وبين ديفيد كاميرون.‏
كان ريكليس قد صرح صباح اليوم معلقا على انضمامه لحزب الاستقلال اليمني انه كان ‏يحاول فعل الصواب لدائرته الانتخابية، متهما كاميرون بمخالفته وعوده الانتخابية.‏
وقال "قدمت الكثير من الوعود لدائرتي الانتخابية وأريد أن أحافظ على وعودي بشأن الهجرة ‏والسيطرة على العجز، والإصلاح السياسي. رئيس الوزراء لا يحافظ على تلك الوعود، أريد ‏أن أفعل ذلك وهذا هو سبب انضمامي لحزب الاستقلال".‏
ووصف زعيم المحافظين انشقاق مارك ريكليس وانضمامه لحزب الاستقلال "بالمخيب" ولا ‏‏"معنى له".‏
وبسؤاله عما اذا كان يعلم برحيل ريكليس عن الحزب، أجاب كاميرون "ليس تحديدا. نادرا ما ‏كان يصوت لصالح الحكومة وكان يعلن آرائه على الملأ".‏
ويشعر أعضاء حزب المحافظين ببعض الاطمئنان بأن الازعاج السياسي الانتخابي الذي ‏يسببه حزب الاستقلال، سيشمل أيضا حزب العمال، من خلال الفوز في الدوار الخاصة ‏بالحزب في الانتخابات الفرعية.‏
ومن المتوقع أن يناقش المؤتمر اتباع سياسة مختلفة لايقاف تقدم حزب الاستقلال وانشقاق ‏الأعضاء وانضمامهم له.‏