بالصور.. وزير الخارجية لـ"المصرى الكندى ":أوباما لم يطلب من السيسي إطلاق سراح أحد.. و"الأباتشي" في طريقها لمصر

رئيس مجلس الأعمال المصري الكندي: زيارة السيسي لنيويورك فتحت آفاقا جديدة لجذب الاستثمارات في مصر
"وزير الخارجية": القضية الفلسطينية على رأس أولويات السياسة الخارجية لمصر
مصر تدعم ترشيح أبنائها في مناصب الامم المتحدة ..وللمجتمع المدني تأثير في جميع الدوائر بالخارج
العلاقات المصرية الخارجية مبنية على التوازن والندية وتبادل المصالح
نتتفهم حاجة إثيوبيا التنموية.. والأولوية لملف مياه النيل
أكد معتز رسلان رئيس مجلس الأعمال المصري الكندي، أن زيارة الرئيس السيسي للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك كانت بمثابة بارقة امل جديدة لجذب الاستثمارات الخارجية إلى السوق المصرية، مشيرا إلى أن الزيارة حققت نجاحا كبيرا يجب استثماره بالتنسيق بين القطاع الخاص والحكومة لفتح آفاق جديدة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المصرى الكندى والمجلس المصرى للتنمية المستدامة، برئاسة المهندس معتز رسلان، بعنوان "أولويات مصر الخارجية فى ظل التحديات الراهنة "وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية وعدد من أعضاء المجلس.
وأوضح رسلان ، ان لقاءات الرئيس السيسي مع المستثمرين في الجمعية العامة للامم المتحدة الدورة ٦٩ ورؤساء الحكومات أكدت قوة الاقتصاد المصري وساهمت في توضيح الصورة لديهم على أن مصر عازمة على تحسين مناخ الاستثمار وتعديل واتخاذ المزيد من الاجراءات للتيسير على المستثمرين وازالة كافة المعوقات.
وتابع رسلان أن مجلس الأعمال المصري الكندي اعد خططا في مختلف المجالات وقام بعدد من الزيارات الترويجية الى كندا وعدد من الدول الاخرى التي تطمح في الاستثمارىفي مصر لجذب المزيد من الاستثمارات مضيفا ان المجلس يدرس عدد من الحلول للمعوقات التي تقف حجر عثرة لحركة الاستثمارات في مصر.
ومن جانبه قال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية: إن القضية الفلسطينية تأتى على رأس أولويات السياسة الخارجية لمصر.
أضاف شكرى، أن الترويج للاستثمار فى الخارج جزء من دورنا، مشيرا الى أن استقبال الرئيس فى نيويورك كان ملفتا للأنظار، وحجم طلبات اللقاءات من كافة قارات العالم الاهتمام للاستماع لرأيه ازاء القضايا الإقليمية والمحلية، علينا الاستفادة من هذا الاهتمام ونكون عنصرا إيجابيا للتفاعل الدولى لتحقيق المصالح المشتركة.
اكد شكري ان مصر تدعم ترشيح ابنائها في مناصب الامم المتحدة، مشيرا إلى ان الكوتة وحجم المساهمة في ميزانية الامم المتحدة هي التي تحكم تولي الحقائب التي يتم التعيين فيها
وفيما يخص مناصب الترشيح لفت الوزيرإلى ان مصر لم تخسر يوما منصبا ترشح له احد ابنائها بفضل تواجدها الدائم في مختلف المناسبات ومشاركتها الفاعلة .
واشاد الوزير بدور الدبلوماسية الشعبية المصرية والمجتمع المدني الذي له تاثير ومرحب به في جميع الدوائر في الخارج لانه بعيد عن الرسمية ولا محل للتشكيك فيه ومؤكدا دعم وزارة الخارجية لمثل هذه الجهود
واوضح الوزير ان الرئيس السيسي طالب بدراسة دقيقة لكيفية تلبية متطلبات المصريين في الخارج والحفاظ على تواصلهم المستمر مع ارض الوطن .
قال وزير الخارجية أن الإدارة الأمريكية اتخذت قرارها في صفقة الاباتشي بأن تكون في طريقها لمصر.
وتابع الوزير، أن القوانين الدولية تكفل حرية الملاحة وبالتالي فإن تهديد الحوثيين في اليمن ليس تهديدا مباشرا وإن تحول الأمر لتهديد مباشر فمصر لن تتأخر عن ضمان أمنها القومي.
وردا على سؤال حول ليبيا، أكد الوزير أن مصر من واقع مسؤوليتها تنبذ العنف والخيار العسكري في ليبيا وتدعم جهود المبعوث الأممي الذي يضع تحركه في اطار الشرعية من خلال اختيارات الشعب الليبي .
أكد شكري خلال اللقاء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يطالب بإطلاق سراح صحفيين خلال لقائه بالرئيس السيسي، مشيرا أنه لن يسمح لأحد بالتدخل في شؤون القضاء المصري، وهذا ما أكده الرئيس السيسي أكثر من مرة.
وتابع أن هناك دوائر معينة تحاول اثارة مسائل حول التدخل في شؤون القضاء، لافتا ان لقاء القمة يكون في إطار تبادل وجهات النظر ومن مصلحة مصر الابقاء على خصوصية العلاقة مع أمريكا.
وأوضح شكرى ، أن أي دولتين لايمكن أن يكون بينهم تطابق تام في وجهات النظر ونقطة التوافق تكون في إطار عدم الضرر وتحقيق المصلحة.
قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن "الدولة تعطى أولوية لملف مياه النيل والعلاقات مع الدول الأفريقية، ومصر تفهمت حاجة إثيوبيا للتنمية ببناء سد النهضة، إذ لن يوقع أى أضرار على المصالح المصرية هناك".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المركز المصرى الكندى والمجلس المصرى للتنمية المستدامة، برئاسة المهندس معتز رسلان، بعنوان "أولويات مصر الخارجية فى ظل التحديات الراهنة"، وذلك بحضور عدد من أعضاء المجلس.
وأضاف شكرى أن "مصر حريصة على التواصل مع الجانب الإثيوبي فى الفترة الأخيرة، مما أدى إلى التوافق على موضوعات كانت محل خلاف وجمود، واللقاء الذى تم فى نيويورك على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد هذا التوجه، وبناء على ذلك حدث ارتقاء فى العلاقة ووضعها فى إطار جديد إيجابى، والفترة المقبلة ستشهد تبادلا للزيارات مع الجانب الإثيوبي ورسم العلاقات المستقبلية، وهناك رغبة متبادلة بين الجانبين لتدعيم العلاقات".
وأكد أن "مياه نهر النيل لابد أن تجمع الدول الأفريقية معا، ولا تكون سببا للخلاف بينهما".
ورأى شكرى أن "علاقات مصر الدولية تسير فى طريقها الصحيح، وكل المؤشرات تؤكد استقرار الأوضاع المصرية وبروز الدور المصرى".
وحول العلاقات المصرية التركية، أوضح شكرى أن "مصر تعى مصلحتها جيدا وتزكى هذا، ولن نخلط بين سياسات لها توجهات شخصية وبين شعب تربطه بمصر علاقات قوية ووثيقة".
وأشار شكرى إلى وجود اتجاه للتنمية العلاقات مع روسيا، وقال: "لن تكون علاقاتنا بدول تبادلية بل سنعتمد على مصلحة مصر أولا.