بالصور.. جوديير تطلق رحلة لتحطيم الرقم القياسي العالمي على امتداد ثلاث قارات
انطلق المغامر المشهور عالمياً راينر زيتلو وفريقه برعاية شركة "جوديير" في رحلة قيادة لتسجيل رقم قياسي عالمي تمتد من نوردكاب (الرأس الشمالي) في النرويج إلى رأس أقولاس في جنوب أفريقيا. وبدأ راينر زيتلو وفريقه "تشالينج 4" رحلة القيادة الملحمية في سيارتهم من طراز "فولكس فاجن طوارق في6 تي دي آي" من نوردكاب (الرأس الشمالي) في النرويج إلى رأس أقولاس في جنوب أفريقيا، حيث سيحاولون قطع المسافة البالغة 17,752 كيلومتراً خلال 10 أيام في محاولة لتسجيل رقم قياسي عالمي جديد.
وسيمر زيتلو وفريقه في رحلتهم عبر 19 دولة في ثلاث قارات هي: النرويج، فنلندا، السويد، الدنمارك، ألمانيا، جمهورية التشيك، سلوفاكيا، هنغاريا، صربيا، بلغاريا، تركيا، مصر، السودان، إثيوبيا، كينيا، تنزانيا، زامبيا، زمبابوي، جنوب أفريقيا.
وسيقوم الفريق المؤلف من ثلاثة أشخاص بالقيادة على نوبات من أربع ساعات لكل منهم على مدى 24 ساعة في اليوم، حيث سيتوقفون فقط للتزود بالوقود ليتمكنوا من الالتزام بالجدول الزمني الضيق أمامهم. وتم تزويد سيارتهم من طراز "فولكس فاجن طوارق في6 تي دي آي" بإطارات من نوع "جوديير رانجلر إتش بي" المخصصة للسيارات متعددة الاستخدامات وسيارات الدفع الرباعي، والضرورية للعبور بهم في الظروف المناخية والطرقية الصعبة التي سيصادفونها خلال رحلتهم بدءاً من الرأس الشمالي المتجمد في النرويج، مروراً بجبال إثيوبيا، ووصولاً إلى ما يعُرف باسم "الطريق إلى الجحيم" المشهور في كينيا والممتد على مسافة 400 كيلومتراً من الصخور والحصى البركانية.
وقال ماتياس أوربان، مدير المبيعات والتسويق في "جوديير" الشرق الأوسط وأفريقيا: "نحن نتطلع للترحيب بالمغامر زيتلو وفريقه عند وصولهم جواً من أضنة في تركيا إلى القاهرة في مصر، ليأخذوا الطريق الذي سيمضي بهم إلى القارة الأفريقية. تحتاج رحلة قيادة استثنائية كهذه إلى استخدام إطارات استثنائية خاصة مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف المناخية القاسية التي سيعبر خلالها الفريق أثناء القيادة. لقد تم تزويد سيارة زيتلو ’طوارق‘ بإطارات ’جوديير رانجلر‘ التي تم تطويرها باستخدام تقنية ’سمارت تريد ويذر ريأكتيف‘ التي تسمح للإطارات بالتأقلم مع كافة ظروف الطرقات تقريباً، مقدمةً أداءً متميزاً في جميع ظروف الطقس والتضاريس المختلفة".
من جهته قال راينر زيتلو، الذي حقق من قبل رقماً قياسياً عالمياً لأسرع قيادة وللقيادة لمسافة طويلة: "إنها 17 ألف كيلومتراً من المغامرة والتحدي، هذا ما نبحث عنه. لقد أمضيت قسماً كبيراً من حياتي خلف عجلة القيادة، وبفضل المعدات المقدمة من شركائنا فإننا جاهزون بشكل جيد لخوض الرحلة الشاقة أمامنا، وواثقون من أننا سنصل إلى رأس أقولاس في أقل من 10 أيام".