سيناء اليوم.. تصفية 23 من أنصار بيت المقدس.. مقتل معاون حبارة بالشيخ زويد.. والقبض على متهم "قطع الرؤوس"
- تصفية 23 من أنصار بيت المقدس خلال مداهمة لأكبر بؤرهم
- القبض على المتهم بقطع رؤوس 3 من أهالى سيناء
- مقتل معاون "حبارة" في اشتباكات بجنوب الشيخ زويد
- مصادر: الأمن يمتلك خريطة بأماكن تواجد التكفيريين وتحركاتهم في سيناء
قالت مصادر سيادية مسئولة إن قوات الجيش بالتعاون مع رجال العمليات الخاصة التابعة للشرطة تمكنت اليوم من مداهمة أكبر بؤرة إرهابية لجماعة أنصار بيت المقدس في سيناء، والتي تقع بمنطقة الشيخ زويد، ويطلق أنصار بيت المقدس على تلك البؤرة اسم "مقر الخلافة الإسلامية".
وأضافت المصادر أن القوات قامت بمداهمة البؤرة في ساعة مبكرة من فجر اليوم، الثلاثاء، وتمكنت من قتل 7 قيادات من أنصار بيت المقدس، وعلى رأسهم شخص يدعى "أبو رماح"، وهو مصري الجنسية وكان مسئولا عن توفير السلاح لعناصر أنصار بيت المقدس وتدريب العناصر التكفيرية على كيفية زرع العبوات الناسفة وتنفيذ العمليات الانتحارية.
وفي سياق متصل، تمكنت قوات الجيش أيضا من قتل 16 عنصرا مسلحا من الجماعات التكفيرية وأنصار بيت المقدس بعد قيام تشكيلات من قوات خاصة مدعومة بوحدات قتالية تستقل عربات هامر ومجنزرات ومدرعات رصدت تحرك سيارتى دفع رباعى بمنطقة جنوب الجورة ومداهمة بؤرة إرهابية برفح، ونجحت القوات في تصفية 16 إرهابيا، والقبض على 6 آخرين من العناصر شديدة الخطورة ودمرت 6 منازل وعشش تابعة لتلك العناصر.
وفي الإطار ذاته، لفتت المصادر إلى أن قوات الصاعقة والعمليات الخاصة قامت بإلقاء القبض على أحد العناصر التكفيرية، وهو أحد المتهمين الذين ظهروا في الفيديو الأخير لقطع رؤوس 3 من أهالي سيناء، والذي اعترف بأنه تابع لجماعة أنصار بيت المقدس، وأن سياسة قطع الرؤوس تم نقلها إليهم بتعليمات من تنظيم "داعش" ووصلت إليهم عبر رسائل مشفرة تم تهريبها بواسطة عدد من التكفيريين الذين نجحوا في التسلل من ليبيا إلى مصر عبر الحدود ووصلوا بها إلى سيناء.
واعترف المتهم أيضا بأن رسائل داعش للجماعات الإرهابية في سيناء كانت تضمن مطالبتهم باتباع سياسة قطع الرؤوس كنوع من الترهيب سواء لأهالي سيناء الذين يرفضون وجود الجماعات التكفيرية على أراضيهم أو ترهيب رجال الأمن.
وقالت مصادر أمنية: إن ضمن العناصر التي لقيت مصرعها في الاشتباكات قيادات بارزة في تنظيم أنصار بيت المقدس.
وأضافت، أن من بينهم مساعد حبارة في مذبحة رفح الثانية، وهو من العناصر المطلوبة لدي اجهزة الأمن؛ بتهمة الاشتراك في معظم الهجمات التي تعرضت لها قوات الامن عقب عزل مرسي في 3 يوليه 2013م.
أكدت مصادر أمنية ان "أجهزة الأمن في شمال سيناء لديها خريطة شاملة تتضمن اماكن تواجد العناصر التكفيرية من جماعة انصار بيت المقدس، إضافة إلى دراسة تحركات عناصر التنظيم في منطقة جنوب الشيخ زويد ورفح".
وكانت قد بدأت قوات الامن معركة فاصلة مع عناصر انصار بيت المقدس في شمال سيناء قد تستمر لنهاية العام الجاري للقضاء علي الارهاب في المنطقة.
حيث يتم تنفيذ عمليات نوعية برية باستخدام عناصر مدربة علي مواجهة اعضاء التنظيم تمشيا مع طبيعة المنطقة الجبلية الي جانب تعزيز الاكمنة الموجودة جنوب الشيخ زويد ورفح بقوات اضافية لدعم القوات وصد الهجمات التي تقوم بها عناصر التنظيم.
وعلى صعيد آخر أطلق مجهولون النار على أحد المواطنين في شمال سيناء مساء اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر أمنية في الشرطة إن مجهولين يستقلون سيارة ملاكي قاموا باطلاق النار علي احد المواطنين 38 عاما والذي يقطن منطقة القسيمة لوجود خلافات مالية.
وانتقلت قوات الشرطة الي مكان الحادث لعمل التحريات اللازمة وسؤال المواطنين شهود الحادث.