خبير اقتصادى: ميزانية الجيش لا تتناسب مع دولة مجاورة لإسرائيل

شكك الخبير الاقتصادي الدكتور رشاد عبده، في إمكانية إطلاع الجهاز المركزى للمحاسبات علي ميزانية وزارة الدفاع وأوجه إنفاقها، مؤكدا أن هذا الأمر يضر بالأمن العام.
وقال عبده: "لا أحد يعلم ميزانية وزارة الدفاع علي وجه التحديد، حيث أن مؤسسة الجيش تحيط نفسها بجانب من السرية، تأمينا للبلاد وحفاظا علي أمنها".
وأضاف أن الفترة الماضية شهدت جدل كبير حول ضرورة إعلان ميزانية الجيش المصروفات والإيرادات ، وإعلان إيرادات المؤسسات الاقتصادية التابعة للجيش، فكان من الطبيعي أن يدافع الجيش عن نفسه، مؤكدا أن ميزانيته أقل ميزانية بين الوزارات، بل وأقل ميزانية للدفاع في العالم.
وانتقد عبده، ضعف ميزانية الجيش المصرى، مؤكدا أن هذه الميزانية ربما تناسب الدول النامية التى لا تعاني من مشاكل الجوار مثل تونس مثلا أو ليبيا، ولكننا دولة بجوارها عدو لدود، ربما ينقض عهده في لحظة ويعلن الحرب، مما يستدعي أن نكون علي أهبة الاستعداد في أي وقت.
وأشار إلي أنه رغم الجدل من ضرورة الشفافية في ميزانية الدولة وما يتبعها من وزارات، بعد ثورة 25 يناير، إلا أنه يفضل أن تكون ميزانية الدفاع سرية، حتى لا يقوم العدو بتحليلها، ويكتشف أسرار الجيش ونقاط ضعفه.