فصل أي خطيب يكفر المجتمع ويخرج عن نص الخطبة
الكفار امتنعوا عن الاقتتال في الأشهر الحُرم.. والجماعات الإرهابية بلا دين أو وطنية
خطب التعايش هدفها إبراز سماحة الإسلام
وجدي غنيم يكفر بلا دليل .. وهو من أفتى بجلد شخص لمعارضته "المعزول"
السيسي ومحلب يعرفان دينهما حق المعرفة..والجماعات الظلامية حاولت السيطرة علي الخطاب الديني
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الخميس، أن الفصل عقاب من يخرج عن النص الدعوي من أئمة المساجد، وكذلك من يقوم بتكفير الناس بدون وجه حق أو بيّنة، لافتا ان الوزارة اتبعت استراتيجية الدعوة العصرية، ومفهوم الدين الصحيح بعيدا عن التعصب غير المبرر والأفكار التكفيرية.
وأضاف جمعة، أن المنابر خصصت للدعوة والعبادة ونشر مفاهيم الدين الصحيح، موضحاً ان من يراجع خطة الأوقاف والموقف العام للوزارة يجد اننا نعلي مصلحة الوطن دون الانحياز إلى أي فصيل سياسي او الزج بالمنابر في الدعاية الإنتخابية.
وأوضح وزير الأوقاف، ان الوزارة انتهت من طبع كتاب الخطب العصرية التي تمس الجوانب الدينية، وتشرح مفهوم الدين الصحيح، هذا بجانب القوافل التابعة للوزارة التي تجوب المحافظات من أجل نشر مفهوم الدين الصحيح ونبذ العنف والإرهاب لمواجهة الفكر التكفيري.
قال الدكتور محمد مختار جمعة ، وزير الأوقاف ، إن المؤامرات التي تحيط بمصر من القوى الاستعمارية تريد ان تنال من صلابة الجيش المصري من أجل التمهيد للاستيلاء على خيرات الشرق الأوسط.
وأضاف "جمعة" أن الكفار في بداية ظهور الإسلام كانوا يلتزمون بعدم الاقتتال في الاشهر الحُرم ولكن القوى الضبابية والإرهابية التي تعبث علي الأرض في الوقت الحالي لم تلتزم بهذا الشأن لأنهم فاقدوا الدين والانتماء الي الوطن.
وأوضح الوزير، ان يوم الجمعة جُعل عيداً للمسلمين في كافة بقاع الأرض ولكن الفئة الضالة حولت المساجد وعيد المسلمين الي اقتتال وعنف وتخريب.
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الخميس، ان الخطب الدينية التي تتحدث عن التعايش هدفها ابراز سماحة الإسلام فى قبول الآخرين حتى لو اختلفوا فى الديانة.
وأضاف جمعة،ان العُزلة بين المجتمعات تؤدي الي التخلف، ولولا التعايش والتقارب بين جميع الناس لما انتشر الاسلام في كافة بقاع الأرض، مشيرا الي ان اليهود أشد عداوة للمسلمين، ولكن تسامح خير البرية أنصف اليهود عندما فتح الله عليه مكة.
قال الدكتور محمد مختار جمعة ، وزير الأوقاف ، إن جماعة الإخوان تحولت إلي تنظيم إرهابي دولي ، بعدما تعدوا على دماء المدنيين والمنشآت العامة والخاصة وقاموا بتجنيد الشباب ، وكلها أمور تضعها على قائمة الإرهاب في العالم.
وأضاف جمعة، إن جماعة الإخوان تنظر إلي " وجدي غنيم " على أنه داعي الدعاة ، وتنفذ كافة الفتاوى الصادرة عنه ، موضحا أنه من تلك الفتاوى الفتوى المشبوهة عندما أفتى بجلد أحد الأشخاص لمعارضته لحكم المعزول " مرسي " ، هذا بالإضافة إلي تكفيره غير المسنود على أساس ديني لبعض القوى التونسية.
وأوضح وزير الأوقاف ، ان اقتحام غير المتخصصين في مجال الفتوى والدعوة من أشد الخطورة التي تواجه الدين الإسلامي ، ونسعى إلي مواجهة ذلك بالفكر الصحيح ، وساعدنا على ذلك الأمر الفهم الصحيح للمواطنين ، وسقوط الأقنعة عن الجماعة المتأسلمة، جعل من الدخلاء على الفتوى منبوذين.
قال الدكتور محمد مختار جمعة ، وزير الأوقاف إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أصبح الآن من أولي الأمر ، وواجب علي الجميع طاعته ، لافتا لأنه رجل يعرف أصول دينه ، هو ورئيس وزارائه المهندس ابراهيم محلب.
وأشار جمعة ، إلي أنه دخل الوزارة ولا يملك عداء لأي فصيل، سوء الإخوان أو غيرهم موضحا أن انتقاده وكشفه لمخططات الجماعة الإرهابية من واجبه الديني والوطني والذي يقضي بتبصره المواطنين وإظهار المتاجرين بالدين والمتآمرين علي الوطن.
وأضاف جمعة أنه عقب توليه المسئولية اكتشف أمورا مريبة جدا ، وأبرزها اختطاف الخطاب الديني ، ومحاولة بعض القوى الظلامية حصر الإسلام في أفكارهم ونبذ كافة الأفكار المعارضة ، بل يصل الأمر إلي محاربتها.
وأوضح وزير الأوقاف ، أنه كان هناك حالة من التريث في فصل عناصر الجماعة المتواجدين ، بالوزارة لأننا نخشى قطع الأرزاق دون وجود دليل قوي وقاطع علي الممارسات التي يقوم بها الموظف المفصول.