الكراكيب تشوه تاريخ منزل"زينب خاتون"

كشفت مجموعة من الصور عن تعرض منزل زينب خاتون الأثري الذي يقع خلف الأزهر لإهمال شديد في النظافة أدي إلي تراكم القمامة والمخلفات داخل العديد من جوانب المنزل مما أساء له أمام السائحين والزوار كمبني أثري ذى قيمة تاريخية كبيرة.
وقد قررت حملة تنظيف أثار مصر أن يكون المنزل وجهتها القادمة ، وأشار منتصر مختار المنسق العام للحملة إلي أنه قد أحزنه منظر البيت والمخلفات فيه بشكل سيئ جدا أكثر مما توضحه الصور.
وقد اتفق مع أعضاء الحملة علي أن يقوموا بتنظيف المنزل بعد التنسيق مع الآثار,مشيرا إلي أنه سيلتقي مع"محسن سيد"رئيس قطاع الآثار الإسلامية بوزارة الآثار الأحد القادم للاتفاق علي ذلك.
من جانبه أكد نصر سلطان أحد أعضاء الحملة أنه زار المنزل ووجد به إهمالا شديدا أدي لتجمع كراكيب كثيرة- حسب قوله-,مشيرا إلي أنه بقدر سعادته بالزوار الأجانب والمصريين,بقدر ما أحزنه مشهد تلك المخلفات والكراكيب التي تعطي انطباعا سيئا عن المنزل الأثري,وعاهدت نفسي أن أكون أول من ينظفه مع بقية أعضاء الحملة حتى وإن كنت بمفردي.
جدير بالذكر أن هذا المنزل الأثري يرتبط بسيدتين,الأولي التي شيدته وهي الأميرة شقراء هانم حفيدة السلطان الناصر حسن بن قلاوون,والثانية"زينب خاتون"التي سمي باسمها,وهي إحدى خادمات محمد بك الألفي الذي أعتقها وتزوجت أميراً يدعى"الشريف حمزة الخربوطلي"الذي اشتري لها المنزل وأصبحت أميرة مثله وأضيف إلى اسمها لقب"خاتون" أي المرأة الشريفة الجليلة.