استقالة جماعية لممثلي عائلتي "منصور والمغربي" من بنك كريدي أجريكول .. وإدارة البنك: لم نحصل على موافقات من "المركزي"

أعلن بنك كريدي أجريكول - مصر عن تقديم ممثلي عائلة منصور والمغربي استقالاتهم بشكل جماعي من إدارة البنك.
وذكر البنك، في بيان له تلقته إدارة البورصة المصرية اليوم، الثلاثاء، أن رئيس مجلس إدارة البنك محمد لطفي منصور، وزير النقل الاسبق، استقال من البنك، كما استقال كل من ياسين لطفي منصور ويوسف لطفي منصور، عضوا مجلس الإدارة.
وتملك مجموعة المنصور والمغربي نسبة 17 في المائة من إجمالي أسهم رأسمال بنك كريدي أجريكول -مصر البالغ 14ر1 مليار جنيه، فيما يملك بنك كريدي أجريكول الفرنسي نسبة 60 في المائة وتملك مؤسسات وصناديق استثمارية وأفراد حوالي 23 في المائة.
وكانت شركة المنصور والمغربي المملوكة لأفراد عائلتي وزير النقل الأسبق محمد لطفي منصور ووزير الإسكان الأسبق أحمد المغربي، قد أسست في أواخر عام 2005 بنكا جديدا فى مصر تحت اسم "كاليون-مصر" والذي استحوذ بدوره بعد شهور قليلة من تأسيسه على البنك المصري الأمريكي في صفقة أثارت كثيرا من الجدل حول قيمتها وقتئذ، ليتم دمجهما معا بعد ذلك تحت اسم كريدي أجريكول-مصر.
ومن جانبه، قال مسئول بنك كريدي أجري كول مصر إن ممثلا عن البنك الفرنسي الذي يملك حصة تقدر بـ 47% سيتولى رئاسة مجلس إدارة البنك. وأشار المسئول أن البنك لن يحصل على أي موافقات حتى الآن من قبل البنك المركزي بشأن تغيير أعضاء مجلس الإدارة.
ولأضاف أن محمد منصور رئيس مجلس الإدارة استقال من منصبه، ليتم تعيين العضو المنتدب الحالي فرانسوا إدوارد دريون رئاسة المجلس بالإضافة إلى مهام منصبه الحالي كعضو منتدب.
وأضاف أن مجموعة المنصور والمغربي التي تستحوذ على 17% من البنك عينت ممثلا عنها وهو هشام محمد سمير أبو زيد كعضو مجلس إدارة.
وأشار إلى أن يوسف منصور عضو مجلس إدارة الشركة الذي يمثل أيضا مجموعة المنصور والمغربي استقال ليحل محلة حسن مختار حجازي.
كما حل برتران جاك ماري لوفيك محل ماسييرا كعضو مجلس إدارة ممثلا لبنك كريدي أجريكول كوربرت التي تستحوذ على 13% من البنك في مصر، كما استقال جون لوران وحل محله لوران جاك باياسوه كعضو مجلس إدارة ممثلا لكريدي أجريكول فرنسا.